264

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Mai Buga Littafi

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤

١٧٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ التُّسْتَرِيُّ، ثنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا مَيْمُونُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَمَلَهَا إِلَى غَيْرِهِ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فَقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ، ثَلاثٌ لا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِلأَئِمَّةِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ نَزَعَ اللَّهُ الْغِنَى مِنْ قَلْبِهِ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَشَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا رُزِقَ، وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ، جَعَلَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ وَنَزَعَ فَقْرَهُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ، وَكَفَّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ كَذَلِكَ، وهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ

2 / 188