152

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Mai Buga Littafi

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤

٧٢ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى، أنا أَبِي، أنا الْبَرْقَانِيُّ، أنا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ، ثنا أَبُو عَامِرِ بْنُ بَرَّادٍ. ح وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ. ح وَأنا الْقَاسِمُ، أنا أَبُو كُرَيْبٍ، وَيُوسُفُ، وَالْمَسْرُوقِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ، وَقَالَ لِلنَّاسِ: سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ. فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ أَبِي؟ قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ. فَقَامَ آخَرُ، فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ. فَقَامَ آخَرُ، فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلَى شَيْبَةَ. فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْغَضَبِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ ﷿. هَذَا حَدِيثُ أَبِي يَعْلَى، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ. صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، رَوَيَاهُ جَمِيعًا عَنْ أَبِي كُرْيَبٍ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يُوسُفَ وَهُوَ ابْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ، كَذَلِكَ

2 / 76