137

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Mai Buga Littafi

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤

٥٨ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ. ح وَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالا: نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَقَدْ أَتَانِي الْيَوْمَ رَجُلٌ وَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرٍ، مَا دَرَيْتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ، قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا مُؤَدِّيًا نَشِيطًا يَخْرُجُ مَعَ أُمَرَائِنَا فِي الْمَغَازِي، يَعْزِمُونَ عَلَيْنَا فِي أَشْيَاءَ لا نُحْصِيهَا، فَقُلْتُ لَهُ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ، إِلا أَنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَعَسَى أَنْ لا يَعْزِمُ عَلَيْنَا فِي الأَمْرِ إِلا مَرَّةً حَتَّى نَفْعَلَهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَزَالَ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ، وَإِذَا حَكَّ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ سَأَلَ رَجُلا فَشَفَاهُ مِنْهُ، وَأَوْشَكَ أَنْ لا تَجِدُوهُ، وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا أَذْكُرُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا كَالثَّغْبِ، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ. صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كَذَلِكَ. وَالْمُؤَدِّي بِالْهَمْزِ: الْكَامِلُ الأَدَاةِ زُوَانٌ عَلَى مَا يُسْتَعَانُ بِهِ فِيهِ، وَالأَدَاةُ: الآلَةُ، وَلا يُحْصِيهَا لا يُطِيقُهَا

2 / 61