نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editsa
السيد مهدي الرجائي
Mai Buga Littafi
مؤسسة اسماعيليان
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1410 AH
Inda aka buga
قم
Nau'ikan
Fikihu Shia
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
al-ʿAllamat al-Hilli (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editsa
السيد مهدي الرجائي
Mai Buga Littafi
مؤسسة اسماعيليان
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1410 AH
Inda aka buga
قم
Nau'ikan
لقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/79" target="_blank" title="سورة الواقعة: 79">﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾</a> (1) وقول الصادق (عليه السلام): لا يمس الجنب درهما ولا دينارا عليه اسم الله (2). وللتعظيم وإن وقع في المحدث.
ويزيد هنا أمور:
الأول: قراءة كل واحدة من العزائم، وهي أربع: سورة سجدة لقمان، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربك. وكذا يحرم كل آية منها حتى البسملة لو نواها منها، بل لفظة " بسم ".
ولا يحرم غير العزائم عند علمائنا أجمع، سواء قرأ آية كاملة أو بعضها، وسواء قرأ أكثر من آية أو لا، وسواء كانت الآيات كثيرة أو قليلة، لعموم " فاقرؤا " (3) ولقول الباقر (عليه السلام): لا بأس أن تتلو الحائض والجنب القرآن (4).
وسئل الصادق (عليه السلام): عن الجنب والحائض والمتغوط؟ فقال: يقرؤون القرآن ما شاؤوا (5).
نعم يكره ما زاد على سبع آيات، لقوله (عليه السلام) في الجنب هل يقرأ القرآن؟ قال: ما بينه وبين سبع آيات (6). وفي رواية: سبعين آية (7). ولا يحرم الزائد على السبعين على الأصح، لعموم الإذن. ولو قرأ السبع أو السبعين ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا مقرنين، على قصد إقامة سنة الركوب، لم يكن مكروها، لأنه إذا لم يقصد القرآن لم يكن فيه إخلال بالتعظيم. وكذا لو جرى على لسانه آيات من العزائم لا بقصد القرآن لم يكن محرما.
ولا تزول التحريم لو قصد بقراءة العزيمة التعليم، أو خاف من النسيان.
Shafi 102
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 1,084