205

Ƙarshen Bambance-bambance a Hadisi da Athar

النهاية في غريب الأثر

Bincike

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

Mai Buga Littafi

المكتبة العلمية - بيروت

Inda aka buga

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

(هـ) وَفِي حَدِيثِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ «أَنَّ أُمَّهُ ولَدته فِي الْكَعْبَةِ، وَأَنَّهُ حُمل فِي نِطْع، وأُخذ مَا تَحْتَ مَثْبِرها فُغسل عِنْدَ حَوْضِ زَمْزَمَ» المَثْبِر: مَسْقَط الوَلد، وَأَكْثَرُ مَا يُقَالُ فِي الْإِبِلِ. وَفِيهِ ذِكْرُ «ثَبِير» وَهُوَ الجبَل الْمَعْرُوفُ عِنْدَ مَكَّةَ. وَهُوَ اسْمُ مَاءٍ في ديار مُزَيْنة، أقطعه النبي ﷺ شريسَ بْنَ ضمْرة. (ثَبَطَ) (هـ) فِيهِ «كَانَتْ سوْدة ﵂ امْرَأَةً ثَبِطَة» أَيْ ثَقِيلَةً بَطِيئَةً، مِنَ التَّثْبِيط وَهُوَ التَّعويق والشُّغْل عَنِ الْمُرَادِ. (ثَبَنَ) (هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁ «إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ بِحَائِطٍ فليأكلْ مِنْهُ وَلَا يَتَّخِذ ثِبَانًا» الثِّبَان: الْوِعَاءُ الَّذِي يُحمل فِيهِ الشَّيْءُ وَيُوضَعُ بَيْنَ يَدَيِ الْإِنْسَانِ، فَإِنْ حُمِل فِي الْحِضْنِ فَهُوَ خُبْنَة. يُقَالُ: ثَبَنْتُ الثَّوب أَثْبِنُهُ ثَبْنًا وثَبَانًا: وَهُوَ أَنْ تَعْطِفَ ذَيْلَ قَمِيصِكَ فَتَجْعَلَ فِيهِ شَيْئًا تَحْمِلُهُ، الْوَاحِدَةُ ثُبْنَة. بَابُ الثَّاءِ مَعَ الْجِيمِ (ثجج) (هـ) فِيهِ «أَفْضَلُ الْحَجِّ العَجُّ والثَّجُّ» الثَّجُّ: سَيلان دِمَاءِ الهدْي وَالْأَضَاحِي. يُقَالُ ثَجَّهُ يَثُجُّهُ ثَجًّا. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ مَعْبَدٍ «فحلَب فِيهِ ثَجًّا» أَيْ لَبنًا سَائِلًا كَثِيرًا. (هـ) وَحَدِيثُ الْمُسْتَحَاضَةِ «إِنَّى أَثُجُّهُ ثَجًّا» . (هـ) وَقَوْلُ الْحَسَنِ فِي ابْنِ عَبَّاسٍ «إِنَّهُ كَانَ مِثَجًّا» أَيْ كَانَ يصبُّ الْكَلَامَ صَبًّا، شبَّه فَصَاحَتَهُ وَغَزَارَةَ مَنْطِقِهِ بِالْمَاءِ المَثْجُوج. والمِثَجّ- بِالْكَسْرِ- مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ. (س) وَحَدِيثُ رُقَيقة «اكْتَظَّ الْوَادِي بِثَجِيجِهِ» أَيِ امْتَلَأَ بسَيْله. (ثَجَرَ) (س) فِيهِ «أَنَّهُ أَخَذَ بثُجْرَة صَبِيٍّ بِهِ جُنُون، وَقَالَ اخْرُجْ أَنَا مُحَمَّدٌ» ثُجْرَة النَّحْر: وسَطه وَهُوَ مَا حَوْلَ الوهْدة الَّتِي فِي اللَّبَّة مِنْ أْدَنى الْحَلْقِ. وثُجْرَة الْوَادِي: وسَطه ومتَّسعُه. (هـ) وَفِي حَدِيثِ الأشَجّ «لَا تَثْجُرُوا وَلَا تَبْسُروا» الثَّجِير: مَا عُصر مِنَ الْعِنَبِ

1 / 207