Ƙarshen Bambance-bambance a Hadisi da Athar
النهاية في غريب الأثر
Editsa
طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي
Mai Buga Littafi
المكتبة العلمية - بيروت
Inda aka buga
١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م
(بَخَقَ)
(هـ) فِيهِ «فِي العَين الْقَائِمَةِ إِذَا بُخِقَتْ مِائَةُ ُدينار» أَرَادَ إِذَا كَانَتِ الْعَيْنُ صَحِيحَةَ الصُّورَةِ قَائِمَةً فِي مَوْضِعِهَا إِلَّا أَنَّ صَاحِبَهَا لَا يُبصر بِهَا ثُمَّ بُخِصَت أَيْ قُلِعَت بعدُ فَفِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ.
وَقِيلَ: البَخَق أَنْ يَذْهَبَ الْبَصَرُ وتَبْقى الْعَيْنُ قَائِمَةً مُنْفَتِحَة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ نَهْيِهِ ﵇ عَنِ البَخْقَاء فِي الْأَضَاحِي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ يَصِفُ الأحْنف «كَانَ ناتِئ الوَجْنَة بَاخِق الْعَيْنِ» .
(بَخِلَ)
(س) فِيهِ «الْوَلَدُ مَبْخَلَة مَجْبَنَة» هُوَ مَفْعَلة مِنَ البُخْل ومَظِنّة لَهُ، أَيْ يَحْمل أبَوَيْه عَلَى البُخل ويدْعوهما إِلَيْهِ فيَبْخلان بِالْمَالِ لأجْله.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُون» .
بَابُ الْبَاءِ مَعَ الدَّالِ
(بَدأ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «المُبْدِئ» هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ الْأَشْيَاءَ واخْتَرعها ابْتِدَاءً مِنْ غَيْرِ سَابِقِ مِثَالٍ.
(هـ) وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ نَفَّل فِي البَدْأَة الرُّبعَ وَفِي الرّجْعَة الثلثَ» أَرَادَ بِالبَدْأَةِ ابْتِداء الغَزْو، وَبِالرَّجْعَةِ القُفُول مِنْهُ. وَالْمَعْنَى: كَانَ إِذَا نَهَضت سَرِيَّةٌ مِنْ جُمْلَةِ الْعَسْكَرِ المقْبل عَلَى الْعَدُوِّ فأوْقَعت بِهِمْ نَفَّلَها الرُّبُعَ مِمَّا غنِمت، وَإِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ عِنْدَ عَوْدِ العسكَر نَفَّلَهَا الثُّلُثَ، لِأَنَّ الكَرَّة الثَّانِيَةَ أشَقّ عَلَيْهِمْ والخَطَرَ فِيهَا أَعْظَمُ، وَذَلِكَ لقُوّة الظَّهْر عِنْدَ دُخُولِهِمْ وَضَعْفِهِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ، وَهُمْ فِي الْأَوَّلِ أنشَط وأشْهَى لِلسَّيْرِ وَالْإِمْعَانِ فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ، وَهُمْ عِنْدَ القُفول أَضْعَفُ وأفتَر وأشْهَى لِلرُّجُوعِ إِلَى أَوْطَانِهِمْ فزادَهم لِذَلِكَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ ﵁ «وَاللَّهِ لَقَدْ سمعْتُه يَقُولُ: ليَضْرِبُنكم عَلى الدِّين عَوْدًا، كَمَا ضَرَبْتُمُوهم عَلَيْهِ بَدْءًا» أَيْ أوَّلا، يَعْنِي العَجم والموَالي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحُدَيْبِيَةِ «يَكُونُ لَهُمْ بَدْوُ الفُجور وَثَنَاهُ» أَيْ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنَعت العراقُ درْهَمها وقَفِيزَها، وَمَنَعَتِ الشَّامُ مُدْيَها ودينَارَها، وَمَنَعَتْ مصْر إرْدَبَّها، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ» هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ ﷺ
1 / 103