Ƙarshen Fitintinu da Al'amuran Ƙarshe
النهاية في الفتن والملاحم
Editsa
محمد أحمد عبد العزيز
Mai Buga Littafi
دار الجيل
Lambar Fassara
١٤٠٨ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٨٨ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ ابْنُ آدم مولى أم برين صَاحِبِ السِّقَايَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:
"الأنْبِيَاءُ إخوَةٌ عَلاتٍ ١، أمَّهاتُهُمْ شَتى ودِينُهُمْ وَاحدُ، وَإِنِّي أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسى ابْنِ مَرْيَمَ، لأنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْني وَبَيْنَهُ نَبِي، وإنَّهُ نَازِلٌ، فَإِذَا رَأيْتُمُوه فَاعْرِفُوهُ، إِنَّه رَجُلٌ مَرْبُوع، إِلَى الحُمْرَة وَالْبَيَاضِ، عَلَيْهِ ثَوبَانِ مُمَصَّرانِ كان رأسه يَقْطُرُ ماءً، وَإِنْ لَمْ يصِبْه بَلَل، فَيدُقُّ الصَّلِيبَ ويقتلَ الخنزيرَ، ويَضَع الجِزَى ويدعُو النَّاسَ إِلى الإِسلام، ويُهْلِكَ اللَّهُ فِي زَمَانِه الأمَمَ كلَّهَا إِلا الإِسلامَ، ويهلكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ المسيحَ الدَّجَّالَ، ثُمَّ تَقَعُ الأمَنَة عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى تَرتع الأسُودُ مَعَ الإِبل، والنمورُ مَعَ الْبَقَرِ، وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ، وَيَلْعَبُ الصبيان بالحيات فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّىِ ويُصَلي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ".
وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ همام بن يحيى عن قتادة، وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَلَمْ يُورِدْ عِنْدَ تَفْسِيرِهَا غيره عن بسر بن معاذ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ بنحوه وهذا إسناد جيد قوي.
١ العلة: بفتح العين واللام المشددة المفتوحة الضرة وأبناء العلات الإخوة لأب أمهاتهم شتى وأبوهم واحد، أي إن أنبياء الله – ﷿ – صلوات الله عليهم أجمعين يستمدون ضوء شرائعهم من مشكاة واحدة وإن اختلفت شرائعهم في الفروع رعاية لمقتضيات ظروف الناس وحاجتهم.
النبي ﵇ أولى الناس بعيسى ابن مريم
وَرَوَى الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول:
1 / 188