21

Ni'imar Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Bincike

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Mai Buga Littafi

دار المسير

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Inda aka buga

الرياض

عَن هَذِه الضلالات والترهات هَذَا ثمَّ انْظُر إِلَى مَا ألحد بعد ذَلِك وحرف وَبدل وَالله الْمُسْتَعَان قَالَ فِي الْكَلِمَة الإدرسية بعد مَا قرر قَاعِدَته الخبيثة قَالَ الخراز وَهُوَ وَجه من وُجُوه الْحق ولسان من ألسنته ينْطق عَن نَفسه بِأَن الله تَعَالَى لَا يعرف إِلَّا بجمعه بَين الأضداد فِي الحكم عَلَيْهِ بهَا فَهُوَ الأول وَالْآخر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن فَهُوَ عين مَا ظهر وَهُوَ عين مَا بطن فِي حَال ظُهُوره وَمَا ثمَّ من يرَاهُ غَيره وَمَا ثمَّ من يبطن عَنهُ فَهُوَ ظَاهر لنَفسِهِ بَاطِن عَنهُ وَهُوَ الْمُسَمّى أَبَا سعيد الخراز وَغير ذَلِك من أَسمَاء المحدثات إِلَى آخر مَا هذى أَقُول لقد كذب على أبي سعيد الخراز فِي ادِّعَاء أَن مُرَاده مَا أَرَادَهُ من قَاعِدَته الخبيثة وَهَذَا دأبه فِي كذبه على مثل هَؤُلَاءِ لترويج باطله وَإِذا كَانَ قد كذب على رَسُول الله ﷺ فِي إِسْنَاد هَذِه الأباطيل القبيحة إِلَيْهِ فالكذب على من دونه أسهل بل الطامة الْكُبْرَى كذبه على رب الْعَالمين على مَا لَا يخفى على من لَهُ أدنى بَصِيرَة من نسبته إِلَيْهِ مَا لَا يجوز وتحريف كَلَامه عَمَّا أرداه وَكفى بِهِ حسيبا ثمَّ إِنَّه أصل وَفرع على قَاعِدَته الخبيثة فِي هَذَا الْمحل إِلَى أَن قَالَ فالعلي لنَفسِهِ هُوَ الَّذِي يكون لَهُ الْكَمَال الَّذِي يسْتَغْرق بِهِ جَمِيع الْأُمُور الوجودية وَالنّسب العدمية بِحَيْثُ لَا يُمكن أَن يفوتهُ نعت مِنْهَا وَسَوَاء كَانَت محمودة عرفا وعقلا وَشرعا أَو مذمومة عرفا وعقلا وَشرعا

1 / 51