الوقت الذي سملت فيه عبنا المتقى ، فاستولت الديلم على البلاد ( . وظهرت بين وزرائه وأصحابه الشحناء والاحقاد ، فقيض عليه وكحل ، وسملت عيناه يوم الخميس ليمان يقين من جمادى الاخرة سنة أربع وثلاثين وثلثمائة .
وذلك على بدى معز الدولة ، بل مدلها ، ابن بويه الديلمى (2
وله ثلاث وأربعون سنة وأشهر . فكانت خلافته سنة وأربعة أشهر ويومين وتوفي بعد مدة من خلعه في محبسه ، ليلة الجمعة لاربع عشرة بقين من شهر ربيع الأول سنة عان وثلاثين
م صارت الخلافة الى ابن عمه المطيع لله بي القاسم الفضل بن المقتدر بالله فبويع له في يوم الخميس المذكور . وهو أول من طال عمره من خلفاء بنى العباس على من تقدم . لأنه بقى في الخلافة إنى ذى القعدة سنه ثلاث وستين وثلثمائة . فكانت مدته تسعه وعشرين سنه وأربعه شهر وأحدا وعشرين يوما .
ولم يكن له من الخلافه سوى الاسم . والمدير للامور ، والحاكم على الجمهور، حمد بن بويه الديلمى معز الدولة .
وحمل الخليفة معه إلى البصرة . ولم يدخل البصرة خليفة محارب إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، والمطيع لله .
Shafi 121