عند أهل المشرق عبد الله ابن الائمة المستورين فيما يزهم ، وعند أهل سحلماسة عسد الله وعبيد . وأخباره في نهاية من الطول ، تخرج عن الغرض المطلوب والمأمول .
وذكر عباس بن محمد في تأريخه حين ذكر المهدي هذا، فقال: واختلف الناس ي نسبه ، فمن الناس من قال : إنه من أيناء اليهود .
وأما القاضى محمد بن خلف وكيع ،فانه ذكر أنه من سواد البصرة من عرض الناس يسمى عبد الله بن عبد الرحيم . فاما ملكوا البلاد المصريه ، وتحكمت سيوفهم في هام البرية ، أرسلوا الى ابن خداع الحسيني النساية بزعمه ، البايع خرته بزهيد التمن في حكمه ، فأخرج لهم النسب ، ووصل لهم السبب ، فقدموه على دمشق طعمه له على ذلك ، وسيعلم في الاخرة ما هنالك .
وكان في العراققد انكرهم، فلما أطعموه أثبتهم وذكرهم . مم تلاه في أفعاله، ونسج على منواله ، من سكن مصر أو دخلها من النسابين . ولا سيما أبو الغنائم فانه أتى في هذه بالجرائم
وقتل القرمطي الخلق العظيم بالعراق والجزيرة والشام الى أن عاد الى الاحساء وملكها.
ووزراء الخليفة في ذلك كله يتنافسون في صيد الدراج ، وينثرون على على راميها المال الجزل ، ويدخلون في الشريعة اللعب والهزل ، ومن اتبع الصيد غفل ، وعن الطريق المستقيم عدل .
فخلع مرتين :مرة بابن المعنز ومرة بالقاهر. وفيها أزيل عن سريرملكه ، وأخرج عن دار الخلافة للنصف من محرم سنه سبع عشرة وثلثمائة (929م).
Shafi 108