ندب العيد
ندب العيد
Nau'ikan
بيت رسول الله ﷺ؟ ! وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله ﷺ: «يا أبا بكر إنَّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا».
وفي لفظ لمسلم: «جاريتان تلعبان بدُف». (١)
وفي رواية في «الصحيحين» أيضًا: دخل رسول الله ﷺ وعندى جاريتان تغنيان بغناء بُعاث، فاضطجع على الفراش وحوَّل وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله ﷺ؟ فأقبل عليه رسول الله ﷺ فقال: «دعهما». فلما غفَل غمزتهما فخرجتا ــ وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب ـ
(١). «صحيح البخاري» الحديث رقم (٩٥٢)، «صحيح مسلم» حديث رقم (٨٩٢). قال القاضي عياض (ت ٥٤٤ هـ) ﵀: في «إكمال المعلم» (٣/ ٣٠٨): (وفيه جواز اللعب بالدفِّ في النكاح والأعياد وأفراح المسلمين ما لم يكثر ذلك، وهو الدف العربى المدوَّر بوجهٍ واحد، المسمى بالغربال). قال ابن حجر في «فتح الباري» (٢/ ٤٤٣): (ولا يلزم من إباحة الضرب بالدف في العرس ونحوه إباحة غيره من الآلات كالعود ونحوه).
1 / 6