198

Nazm Mustaczab

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Bincike

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Mai Buga Littafi

المكتبة التجارية

Inda aka buga

مكة المكرمة

Nau'ikan

شُفْرُهُ وَشَفِيرُهُ، كَالْوَادىِ وَنَحْوِهِ. وَأَشْفَارُ الْعَيْنِ: حُرُوفُ الاجْفَانِ. وَشُفْرُ الرَّحِمِ وَشَافِرُهَا: حُرُوفُهَا (١١١). قَوْلُهُ: "ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ" يُقَالُ: حَثَى التُّرابَ يَحْثُو (١١٢)، وَيَحْثِى حَثْوًا وَحَثْيًا: إِذَا رَمَى بِهِ. وَمِنْهُ: "احْثُوا فِى وُجُوهِ (١١٣) الْمَدَّاحِينَ التُّرابَ". قَوْلُهُ: "وَاسْأَلُوا (١١٤) اللهَ لَهُ التَّثْبِيتَ" أَىْ: الأمْنَ مِنَ الْفَزَعِ، وَالثُّبُوتَ عِنْدَ مَسْأَلَةٍ الْمَلَكَيْنِ. يُقَالُ: ثَبَتَ فِى الْقِتَالِ: إِذَا لَمْ يَفْزَعْ، وَلَمْ يَفِر. وَرَجُل ثَبْتٌ (إِذَا كَانَ) (١١٥) لَا يَزِلُّ لِسَانُهُ. وَثَبْتٌ، أَىْ: ثَابِتُ الْعَقْلِ (١١٦). قَالَ (١١٧): . . . . . . . . . . . . . ... ثَبْتٌ إذَا مَا صِيحَ بِالْقَوْم وَقَرْ قَوْلُهُ: "يُشْخَصُ الْقَبْرُ" (١١٨) أَىْ: يُرْفَعُ مِنَ الأرْضِ؛ لِيُعْرَفَ، فَلَا يَنْبُشُهُ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَقْبُرَ غَيْرَهُ. قوْلُهُ (١١٩): "لَا مُشْرفَةٌ (١٢٠) وَلَا لَاطَئَةٌ" الْمُشْرِفُ: الْعَالِى، مِنَ الشَّرَفِ، وَهُوَ الْعُلُوُّ. وَجَبَلٌ مُشْرِفٌ، أَىْ: عَالٍ (١٢١) واللَّاطِىءُ: اللَّاصِق بِالأرْض الْمُنْخَفِضُ. قَالَ الأحْمَرُ (١٢٢): لَطَأَ بِالأرْضِ لَطْأً، وَلَطِىءَ أَيْضًا [لُطُوءً] (١٢٣) وَأَرادَ بِهَا: بَيْنَ ذَلِكَ. قَوْلُهُ: "وَيُسَطَّحُ الْقَبْرُ" (١٢٤) التَّسْطِيحُ: الْبَسْطُ. وَسَطَحَ الأرْضَ، أَىْ: بَسَطهَا (١٢٥)، وَتَسْطِيحُ الْقَبْرِ: أن يُجْعَلَ مُنْبَسِطًا مُتَسَاوِىَ الأجْزَاءِ، لَا ارْتِفَاعَ فِيهِ وَلَا انْخِفَاضَ، كَسَطْحِ الْبَيْتِ. وَ"التَسْنِيمُ" (١٢٦) أَنْ يُجْعَلَ أَعْلَاهُ مُرْتَفِعًا، وَيُجْعَلَ جَانِبَاهُ مَمْسُوحَيْنِ مُسْنَدَيْنِ، مَأْخُوذٌ مِنْ سَنَامِ الْبَعِيرِ. قوْلُهُ: "مِنْ شِعَارِ الرافِضَةِ، بِكَسْرِ الشِّينِ، أَىْ: عَلَامَةِ قبورِهِمْ. وَأَرادَ: مُخَالَفَتَهُمْ. وَسُمُّوا رَافِضَةً؛ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا زَيْدَ بْنَ عَلِىٍّ ﵀ (١٢٧) وَلَمْ يَرْتَضُوا مَذْهَبَهُ (١٢٨). والرَّفْضُ: التَّرْكُ. رَفَضَهُ يَرْفُضُهُ وَيَرْفِضُهُ رَفْضَا وَرَفَضًا، وَالشَّىْءُ رَفِيضٌ وَمَرْفُوضٌ (١٢٩). قَوْلُهُ (١٣٠): "يُجَصَّصُ الْقَبْرُ أَوْ يُعْقَدُ عَلَيْهِ" (١٣١) تَجْصِيصُهُ: عَمَلُهُ بِالْجَصِّ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ،

(١١١) عن الصحاح (شفر). (١١٢) خ: يحثوه. والمثبت من ع والصحاح والنقل عنه. (١١٣) ع: وجه والمثبت من خ والنهاية ١/ ٣٣٩. (١١٤) خ: سلو وفى المهذب ١/ ١٣٨ روى عثمان (ر) قال: كان النبى ﷺ إذا فرغ من دفن الميت يقف عليه وقال: "استغفروا لأخيكم واسألوا الله له التثبيت فإنه الآن يسأل. (١١٥) ما بين القوسين من خ. (١١٦) فى الصحاح: ثابت القلب وأنشد عليه الشاهد الآتى للمصنف. (١١٧) العجاج ديوانه ٣٤ وقبله: فِى الْغَمَرَاتِ بَعْدَ مَنْ فَرَّ وَفَرْ ... . . . . . . . . . . . . . (١١٨) فى المهذب ١/ ١٣٨: وشخص القبر من الأرض قدر شبر. (١١٩) فى المهذب ١/ ١٣٨: روى القاسم بن محمّد قال: دخلت على عائشة (ر) فقلت: اكشفى لى عن قبر رسول الله ﷺ وصاحبيه، فكشفت لى عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لاطئة. (١٢٠) خ: غير. (١٢١) الصحاح (شرف). (١٢٢) خلف الأحمر بن حيان بن محرز أحد رواة الغريب واللغة والشعر والنقد ترجمته فى إنباه الرواة ١/ ٣٤٨ ومعجم الأدباء ١١/ ٦٦ والمزهر ٢/ ٤٠٣. (١٢٣) ع: لطاء وخ: لطأ: تحريف والمثبت من الصحاح. . . وفى إصلاح المنطق ٢١٢: الأحمر: يقال: لطأت بالأرض ولطئت. وانظر أفعال ابن القطاع ٣/ ١٤٧ وأفعال السرقسطى ٢/ ٤٧٠ والصحاح (لطأ). (١٢٤) فى المهذب ١/ ١٣٨: ويسطح القبر ويوضع عليه الحصى. (١٢٥) فى الصحاح: سطح الله الأرض سطحا: بسطها. (١٢٦) فى المهذب ١/ ١٣٨: قال أبو على الطبرى: الأولى فى زماننا أن يسنم لأن التسطيح من شعار الرافضة. (١٢٧) من ع. (١٢٨) فى الصحاح: الرافضة: فرقة من الشيعة، قال الأصمعى: سموا بذلك، لتركهم زيد بن على. (١٢٩) عن الصحاح "رفض". (١٣٠) فى المهذب ١/ ١٣٨: روى جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر وأن يبنى عليه أو يعقد وأن يكتب عليه. (١٣١) عليه: ليس فى ع.

1 / 135