Nazm Durar
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
Nau'ikan
قال: ذلك الضراح فوق سبع سماوات تحت العرش، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، قال: أخبرنا عن قوله تعالى: هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (1) ؟
قال: أولئك القسيسين والرهبان ومد علي صوته وقال: ما أهل النهر غدا منهم ببعيد، قال: وما خرج أهل النهر بعد وقيل: إنه قال: كان أهل حرورا منهم وقال: والله يا أمير المؤمنين لا أسأل أحدا سواك، ولا إني أجد غيرك، قال: إن كان الأمر إليك فافعل فلما خرج أهل النهر خرج معهم ثم رجع تائبا (2)
. وقال: ذكرت الحديث من علي (عليه السلام) قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن فقلت: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إني شاب حديث السن، ولا علم لي بالقضاء، فضرب في صدري بيده وقال: «اللهم اهد قلبه وثبت لسانه» قال: فو الله ما شككت في قضاءين اثنين حتى الساعة (3)
. وفي رواية أنه قال: إنك تبعثني إلى قوم أسن مني لأقضي بينهم؟ فقال: اذهب فإن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك
. وفي رواية، تبعثني إلى قوم لست بأسنهم، وليس لي علم بالقضاء؟ فقال: إذا اختصم إليك خصمان فلا تقضي للأول حتى تسمع ما يقول الآخر، قال: فما زلت قاضيا أو قال: ما شككت في قضاءين اثنين (4)
. وقال ابن عباس: العلم ستة أسداس ولعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس، ولقد شاركنا في سدسنا حتى لهو أعلم به منا (5) ، فقال ابن عباس: بينما أنا في الحجر جالس، إذ أتى رجل يسأل عن العاديات ضبحا، فقلت: الخيل حين تغير في سبيل الله، ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم، فانتقل عني فذهب إلى علي بن أبي طالب وهو
Shafi 160