* (1) صحيح مسلم (8/22٠) .
167 191 - الحديث السابع والتسعون بعد المائة من معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «اقرؤوا على موتاكم ليس خرجه أبو داود الحكاية السابعة والتسعون بعد المائة حكي عن بعض العلماء أنه قال : سئل الشيخ العالم عز الدين بن عبد السلام ضي الله عنه بعد موته في المنام ما تقول فيما كنت تنكر من وصل ما يهدي من قراءة لقرآن للموتى فقال : هيهات وجدت الأمر بخلاف ما كنت 198 - الحديث الثامن والتسعون بعد المائة من ابن عباس رضي الله عنهما : «أن أسامة بن زيد كان رديف النبي صلم من عرفة إلى مزدلفة ثم أردف الفضل من مزدلفة إلى منى أخرجه البخاري ومسلم الحكاية الثامنة والتسعون بعد المائة حكي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : حج النبي صلم على رحل رث عليه قطيفة ، لا تساوي أربعة دراهم وقال : «اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة» .
قال سري السقطي : خرجت إلى الحج على طريق الكوفة فلقيت جارية فقلت : إلى ين يا جارية ? بعيد عن الكسلان أو ذي ملالة وإما على المشتاق فهو قريب وأنشد مضهم في هذا يقول: يحن إلى أرض الحجاز فؤادي ويحدو اشتياقي نحو مكة حادي ولي أمل ما زال يسمو بهمتي إلى البلدة التي هي خير بلادي بها كعبة الله التي طاف حوله عباد الله خير عبادي أقضي حج الله من حج بيته بأصدق إيمان وأطيب زاد (1) بل رواه الترمذي في سننه (2156) وقال : حديث حسن صحيح .
2) مغق عليه ، اللؤلو والعرجان (71/2) .
168 أطوف كما طاف العيون حوله طواف قياد لا طواف غياد وأسلم الركن اليماني تابعا لسنة مهدي وطاعة هادي أركع تلقاء المقام مصلي صلاة أرجيها ليوم معادي أسعى السابيعا من المروة والصفا ل لربي مرة وأنادي وأرقى على أعلى الأماكن راعي إلى الله ربي في صلاح فينادي وأتي من أقصى بها الغرض الذي يتم به حجي وهديي ورشادي فيا ليتني شارفت جيل مكة فبت من حمد يروم فؤادي يا ليتني فد جئت بطن محسر على ذات لوح كالعفيف ينادي يا ليتني رويت بن ماء زمزم صدى خلد بين الحوائج صادكي 19 - الحديث التاسع والتسععن بعد المائة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلم إذا قفل من غزو أو حج مرة فعلا فدفدا من الأرض أو شرفا كبر ثلاثا ثم قال : «لا إلنه إلا الله وحده ل شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير تاثبون عابدون سائحون ربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحدهة اخرجه الترمذي ومسلم بمعناه و«ساجدون» مكان «سائحون » الحكاية التاسعة والتسعون بعد السائة حكي عن الحسن أنه قال : إذا خرج الحاج فشيعوهم وزودوهم الدعاء فإذا فلوا فالقوهم وصافحوهم قبل أن يخالطوا الذنوب فإن البركة في أيديهم فسبحان من أنعم عليهم ببلوغ المأمول وأعاضهم من مشقة سفرهم بحسن الآيات وخلع القبول آثار تلك الدار لهم لائحة وأنوار غفران الذتوب والأوزار عليهم واضحة وأنشد يقول شعر: فوح ارواح نجد من ثيابه عند القدوم لقرب العهد بالدا يا راكباي قفا لي واقضيا وطري وخبراني عن نجد بأخبار 1 ص ل )274 69 أنشد بعضهم عند قدوم الحاج أهلا بحجاج بيت الله الحراء ماذا لهم من كرامات ومن نعم ضوا مآربهم من حجهم وأتوا فضلين على خلق من الأمم فماء زمزم يشفى العليل به ونور أرواحهم يهدي من الظلم أوا النبي وطافوا حول حجرته يا طيب طيبة من ود ومن ألم يا أيها الركب قد طاب المشوق بكم وفي لقاكم برد من السق سلوا دياركم من بعد فرقتكم هل لاح فيها سنا برق ألم 2 4* 20 - الحديث المائتان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من خير معاش الناس لهم رجل في منمه في رأس شعفة من قمة الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيح لصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله ربه حين يأتيه اليقين وليس من الناس إلا بخير إخرجه مسلم والنسائي وفي رواية ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رجل أي الناس أفضل يا رسول لله؟ قال : «من يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، قال : ثم من قال رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره» إخرجه للبخاري ومسلم لحكاية المائتان حكي عن سهل بن عبد الله أنه قال : مخالطة الولي الناس ذل وتفرده عز ما أيت وليا لله تعالى إلا منفردا وقيل : إن العزلة من آيات الله تعالى الواصلة ولهذا لمعنى أشار بقوله : (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) [الأنعام : الآية 91] وقال الله صع تعالى : (وتبتل إليه تبييلا) [المزمل : الآية 8] أي انفطع إليه في العبادة انقطاعا وقال الجنيد : من أراد أن يسلم له دينه ويستريح بدنه وقلبه فليعتزل الناس .
عن سهل بن عبد الله أن عبد الله بن صالح كان رجلا له سابقة وموهبة جزيلة ركان يفر من الناس إلى بلد حتى إلى مكة وطال مقامه بها فقيل له : لقد طال مقامك (1) صحيح مسلم (1889) .
170 مكة فقال : لم لا أقيم بها ولم يكن بلد تنزل فيه الرحمة والبركة أكثر من هذه البلد الملائكة تغدو بالبيت وتروح وإنيه ارى فيها أعاجيب كثيرة وأرى الملائكة يطوفون ألبيت على صور شتى لا يقطعون ذلك فقلت : أسألك بالله إلا ما أخبرتني بشيء من ذلك فقال : ما من ولي لله تعالى صحت ولايته إلا وهو يحضر هذه البلدة في كل جمعة ولا يتأخر عنها فمقامي هلهنا لأجل من اراه منهم ولقد رأيت رجلا يقال له : الك بن القاسم الجبلي وقد جاءوا به في عمرة فقلت له : إنك قريب عهد بالأك فقال : أستغفر الله فإني منذ أسبوع لم آكل ولكن أطعمت والدتي وأسرعت لألحق صلاة الفجر وبينه وبين الموضع الذي جاء منه تسعمائة فرسخ فهل أنت مؤمن لهذا? قلت : نعم ، قال : الحمد لله الذي أراني موقنا وقدر الفراسخ مائة وسبعة عشر مرحلة ذلك مسيرة ثلاثة أشهر وسبعة وعشرين يوما في مجرد السير النهر دون النيل وقد أ رني بعضهم : أنه يرى حول الكعبة الملائكة والأنبياء والأولياء عليه.
السلام وأكثر ما يراهم ليلة الجمعة وكذلك ليلة الاثنين وليلة الخميس وعد لي جماعة كثيرة من الأنبياء وذكر أنه يرى كل واحد منهم في موضع معين يجلس فيه حول الكعبة ويجلس معه أتباعه من أهله وأقربائه وأصحابه وذكر أنه يرى نبينا حمدا صلم يجتمع عليه من أولياء أمته خلق لا يحصي عددهم إلا الله تعالى ولم جتمع على سائر الأنبياء مثل ذلك وذكر أن إبراهيم عليه السلام وأولاده يجلسون برب باب الكعبة بحذاء مقامه المعروف وموسى وجماعة من الأنبياء عليهم السلا بين الركنين اليمانيين وعيسى وجماعة في جهة الحجر ورأى قبر إسماعيل علي السلام ورأى سيدنا محمدا صلم جالسا عند الركن اليماني مع أهل بيته وأصحاب وأولياء أمته وذكر : أنه رأى إبراهيم وعيسى عليهما السلام أكثر الأنبياء محبة لأمة حمد صعلم وأكثرهم فرحا لفضلهم ورأى في بعض الأنبياء غيرة موسى وبكائه ليلة لمعراج ما كان والغيرة في الخير محمودة وإنما يذم الحسد وما ذكر عن إبراهيم وعيسى عليهم السلام مناسب لحالهما وكثرة ودهما لهذه الأمة يعرف ذلك من ل للاع على الأخبار والآثار بل يفهم ذلك من القرآن . قوله غمرة إنما يقال في اللحم خاصة ، قال ابن الأعرابي : تقول العرب يدي من اللحم غمرة ومن السمك سمرة ومن اللبن والزبد شبرة ومن العجين درجة ومن الأشنان قصصة ومن المداء جدة ومن الماء بلة وصن النجء والسقط نمسة ومن الزعفران درعة ومن المسك عبقة .
171 2٠1 - الحديث الحادي بعد المائتين عن جابر رضي لله عنه قال : «أراد رسول الله صلم الحج فأذن في الناس فلما اتى البيداء أحرم» .
خرجه الترمذي لحكاية الحادية بعد المائتين مكي عن بعض الصالحين أنه لما وصل الميقات وتجرد عن مخيط ثيابه لبس زارا ورداء وتفكر في صبيته وتغير اله قال: اللهم ثبتنا على الصراط المستقيم وأعن في دخول طاعتك يا كريم إنك بر رؤوف رحيم ثم غشي عليه . ليعلم أن الإحرام أول يسك مناسك الحج به يحصل الدخول فيه فتفكر والحظ عند تجردك من المخيط لبس ثوب الإحرام معنى أنك لا تلقي الله بعد الموت إلا في زي مخالف لزي مخالفاتك وإذا جرمك بالحرم في إكثار الزاد والماء لخوف الجوع والعطش فاعلم أن سفر القيامة أطول وعطش حرها أشد وتذكر بقطع العقبات والمفاوز الأهوال بعد لموت وبالموقف موقف القيامة وبالتعلق بأستار الكعبة تمسك المذنب بذيل الملك بالسعي بين الصفا والمروة الفرار منه وإليه وقال بعضهم : العجب ممن يقطع الأودية والقفار والمفاوز حتى يصل إلى بيت الله تعالى وحرمه لأنه فيه آثار الأنبياء كيف لا يقطع نفسه وهواه متى يصل إلى قلبه فإن فيه آثارا، وبه أنشد بعضهم شعر : ليك قصدي لا للبيت والأنر ولا طواف بأركان ولا حجر سفا دمعي الصفا لي حين أعبره وزمزمي دمعة تجري من البصر فيك سعيي وتعميري ومزدلفي والهدي جسمي الذي يفنى من الحذر جمار قلبي جمار سره شرر الحرم تحريمي الدنيا عن الفكر مسجد الخيف خوفي من تباعدكم و مشعري ومقامي دونكم خطري رودي رجائي له والشوق راحلتي والماء من عبراتي والهوا سفري ** 1) سنن الترذي 817) .
Shafi da ba'a sani ba