أخرجه الترمذي 11) لحكاية الرابعة والسبعون بعد المائة مكي عن عبد الله بن صالح، وكان رجلا له سابقة، وكان يفر من الناس من بلد إلى بلد، حتى أتى مكة، فطال مقامه بها فقال له بعض أصحابه: لقد طال مقامك بمكة فما قضيتك؟ فقال له : ولم لا أقيم بها، ولم أر بلدا ينزل فيها الرحمة والبركة كثر من هذا البلد ، والملائكة تغدو فيها وتروح ، وأنا أرى فيها أعاجيب كثيرة ، وأرى لملائكة يطوفون بها على صور شتى، ولا يقطعون ذلك. ولو قلت لك كل ما رايته يها لصغرت عنها عقول أقوام ليسوا بمؤمنين، فقلت له : سألتك بالله إلا ما أخبرتني 1) سنن التذي 3926) .
143 شيء من ذلك ? فقال : ما من ولي صحت ولايته إلا هو يحضر في هذا البيت كل ليلة جمعة ، ولا يتأخر عنه ، فمقامي هلهنا لأجل ما أراه منهم ، وقد أفاد أن تلك البقعة لشريفة لم تزل منهلا وورذا لأولياء الله الصالحين ، ومتوجه وجوه مقاصد الأولين الآخرين 175 - الحديث الخامس والسبعون بعد المائة عن عمران بن حصين أن النبي صعلم قال : «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ال عمران : فما أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة «ثم إن بعدهم قوما يشهدون ولا ستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن» زاد في رواية «ويحلفون ولا يستحلفون» .
خرجه البخاري ومسلم والترمذي حكاية الخامسة والسبعون يعد المائة حكي أن إبليس عليه اللعنة بث جنوده في وقت الصحابة رضي الله عنه فرجعوا إليه محسورين فقال : ما بالكم ? فقالوا : ما رأينا مثل هؤلاء ما نصيب منه ميما، وقد أتعبونا فيقول: إنكم لا تقدرون عليهم، صحبوا نبيهم، وشهدوا تنزيل ربهم ، ولكن سيأتي بعدهم قوم تنالون منهم حاجتكم فلما جاء التابعون ، بث جنوده فرجعوا إليه منكرين ، فقالوا : ما رأينا أعجب من هؤلاء ، نصيب منهم الشيء بعر لشيء من الذنوب ، فإذا كان النهار أخذوا في الاستغفار ، فتبدل سيئاتهم حسنات نقال : لن تنالوا من هؤلاء شيئا لصحة توحيدهم ، واتباعهم سنة نبيهم ، ولكن سيأني مد هؤلاء قوم تقر أعينكم، تلعبون بهم لعبا، وتقودونهم بأزمة أهوائهم كيف شئتم إن استغفروا لم يغفر لهم، ولا يتوبون فيبدل الله سيئاتهم حسنات، قال : فجاء قوم بعد لقوم الأول والثاني والثالث فبث فيهم الأهواء ، وزين لهم البدع فاستحلوها ، واتخذوها دينا لا يستغفرن منها ، ولا يتوبون عنها فسلط عليهم الأعداء فآذوهم حيث اءوا.
(9) صحيح مسلم (186/7) نووي (2) سنن الترذي 2222) 176 - الحديث السادس والسبعون بعد المائة من عبد الله بن أبي السحماء قال : بايعت رسول الله صلم ببيع قبل أن يبعث، بقيت له بقية، ووعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت ثم ذكرت بعد ثلاثة، فجثت فإذا هو في مكانه فقال : «يا فتى لقد شققت علي أنا هلهنا منذ ثلاث أنتظرك» خرجه أبو داوع (1) الحكاية السادسة والسبعون بعد المائة حكي عن إسماعيل عليه السلام أنه وعد إنسانا وعدا ، وأقام ينتظره في مكان وعده ثلاثة أيام، ونسي ذلك الرجل، ونسي وعده ثم ذكره بعد ذلك بأيام، فأتى وجد إسماعيل ينتظره في ذلك المكان، وعجب ومدحه الله تعالى فقال: (إند كان يارق ألوعد) [مريم : الآيه 54] ، وقيل لبعض الصالحين، وقد أصبح صائما متطوعا أفطر فإن المتطوع أمير نفسه ، فقال : إني أستحي من ربي أن أعده وعدا، وهو أن أصوم ولا أوفي له بوعدي . يقال : البخل أحسن من المطل، لأن اليأس بالبخل يقط لأمل والمطل يدركه 4** 177 - الحديث السابع والسبعون بعد المائة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صللم : «لا ينظر الله عز وجل إلى رجل أتى رجلا أو امراة في دبرها» في رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط» .
22 خرجهما الترمذي لحكاية السابعة والسبعون بعد المائة خكي أنه لما ولي علي بن أبي طالب الخلافة جيء إليه بغلام قتل مولاه فقال له علي : أقتلته؟ قال : نعم قال : لم؟ قال : إنه كان يفجر بي وأنا لا أدري ما علي في ذلك، فلما بلغت الحلم استقبحت هذا ، فزجرته فلم ينزجر ، فضربته بسكين معي (1) سنن أبي داود (4996) .
2) سنن الترمذي )1165) .
١٤ النيل الحثيث في حكايات الحديث/ م 1٠ فمات، فقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: ادفنوا سيده، واسجنوا الغلام، واحضروا قبر مولاه بعد ثلاثة أيام وأخبروني فجاءوا بعد ثلاثة أيام من دفنه فنبشوه فلم يجدوه في القبر بعد ثلاثة أيام فقال علي رضي الله عنه : صدق الغلام، سمعت رسول لله صم يقول : «الذي يعمل عمل قوم لوط ويموت وهو مصر على ذلك ، يسرى به ن قبره في اليوم الثالث إلى قوم لوط فيعذب بعذابهم ، ويحشر معهم يوم القيامة» 24 13 - الحديث الثامن والسبعون بعد المائة عن ابن عباس رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس سأل رسول الله صلم قال: حج في كل سنة أم مرة واحدة ? قال : «بل مرة واحدة فمن زاد فتطوع» خرجه أبو داود الحكاية الثامنة والسبعون بعد المائة حكى الإمام أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي عن شيوخ المغرب ، أن قوما توه فأعلموه أن جماعة من أهل الزيغ في بعض بلادهم قتلوا رجلا وأضرموا عليه النار بكته ال الليلى، فلم نعمل فيه ، وبقي أبيض البدن ، فقال : لعله حج ثلاث حجات قالوا : وكيف، قال : حدثت أن من حج حجة، أدى فريضة، ومن حج ثانية داين ربه، ومن حج ثلاث حجج حرم الله شعره وبشرته على النار .
وقيل : . إن البعير إذا حج عليه مرة ، بورك في أربعين من أمهاته ، وإذا حج عليه بع مرات ، كان حقا على الله أن يرعى في رياض الجنة مصداق ذلك ما قال لنهرواني حمه الله : بلغني أن وقاد الآتون حمام أتى بسلسلة عظام ، حمل ليوقد بها، ال : فألقيتها في المستوقد فخرجت منه فألقيتها . فعادت فخرجت فعدت فألقيته الثالثة فعادت فخرجت بشدة حتى وقفت في صدري، وإذا بصوت هاتف يقول : يحك هذه عظام جمل ، وقد سعى إلى مكة عشر مرات ، كيف تحرقها بالنار ، قلت : ذا كان هذه الرأفة والرحمة والرفق بمطيتهم ، فكيف بالحاج الأشعث الأغبر مع الفجيج والضجيج يأتوني من كل فج عميق (ثر ليقضوأ تفثهم وليوفوأ ندوره وليطووأ يألبيت حتيق (ل)) [الحج : الآية 29] .
(1) سنن أبي داود (1721) 146 179 - الحديث التاسع والسبعون بعد المائة عن يحيى بن سعيد أن رجلا جاءه الموت في زمان رسول الله صلم فقال رجل هنيئا له الموت ولم يبتلى بمرض، فقال رسول الله صلم : «ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض ، يكفر سيئاته» .
خرجه الإمام مالك في الموطا(1) .
Shafi da ba'a sani ba