بيتو اللو التثل التحير الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد آله وصحبه أجمعين - الحديث الأول عن أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يققول : «إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله رسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه» .
خرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والن الحكاية الأولى حككي عن أحمد بن عبد الله - صاحب ابن أدهم - - رضي الله عنه من أبناء الملوك من ملوك خراسان بينما هو ذات يوم مشرف من قصره إذ نظر إلى رجل في يده رغيف يأكل في فيء قصره فاعتبر وجعل ينظر إليه حتى أكل الرغيف وشرب بيده من نهر كان تحت ذلك القصر ... فنام فألهم الله إبراهيم الفكر فيه فوكل به بعضر غلمانه وقال له : إذا قام هذا من منامه فجىء به ... فلما قام الرجل من نومه قال لغلام : صاحب هذا القصر يريد أن يكلمك فدخل إليه مع الغلام فلما نظر إليه إبراهيم قال له : أيها الرجل أكلت الرغيف وأنت جائع ال: نعم.
قال : فشبعت? 1) رواء ابخاري في صحيحه /3) في كتاب بدء الوحي ومسلم في صحيحه (48/6) وأصحاب سنن الأربعة (2) هو إبراهيم .
قال : نعم قال](1) : ونمت بلا شغل ولا هم؟
قال : نعم.
قال إبراهيم : فقلت في نفسي : «فما أصنع بالدنيا والنفس تقنع بما رأت» . ..
فيتحرج إبراهيم سائحا إلى الله سبحانه وتعالى، مهاجرا إليه بقلب صادق ونية صادقة صحيحة لله تعالى ... فلقيه رجل حسن الوجه نظيف الثياب طيب الرائحة فقال له : يا غلام من أين؟ وإلى أين؟
قمال إبراهيم : من الدنيا إلى الآخرة فقال له : يا غلام أنت جائع؟
فقال: نعم.
فقام الشيخ فصلى ركعتين خفيفتين وسلم فإذا عن يمينه طعام وعن شماله ماء قال لي : كل ... فأكلت بقدر شبعي وشربت بقدر ريي .... ثم قال : اعقل افهم ، لا تحزن ولا تستعجل فإن العجلة من الشيطان ، يا غلام إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا جعل قلبه سراجا يفرق بين الحق والباطل (والناس فيها لم يستهرن)(2) .
Shafi da ba'a sani ba