24
ويقال: أرض مقبلة مدبرة، محاثة مباثة، واحد. محاثة: مدوسة، ومباثة مثله، من قولهم: تركهم حوثا بوثا. وهو شبيه بالحرث، أي يحرثونها بالأرجل، أي يقبل الناس فيها ويدبرون. ويقال: قرحتك بالحق، أي واجهتك به. ويقال: عينا ما أرين بك، وعينا ما أرينك، وذلك يقال للرسول إذا بعث في حاجة: عجل الكرة. ويقال: اليوم قلد حماك، أي نوبتها. ويقال: بدغ، وبطغ، إذا لصق في القذر. ويقال: الوارش، والواغل، والزلال، وذلك من أسماء الطفيلي. ويقال: أحبى الضلوع، وأحنى. ويقال: ناقة حبواء، وناقة حنواء، إذا كانت مقوسة الضلوع، متقاربة بعضها من بعض. ويقال في مثل: ما شيء إذا لم تبين. معناه ليس كلامك بشيء إذا لم يفهم. ويقال: أخوه مساجره، وسجيره، معناه مصادقه، وصديقه، وهو المبالغ في الصداقة. والجمع سجراء. ويقال: استخرت الرجل، بمعنى استعطفته. قال الشاعر: لعلك إما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلا شاتمي تستخيرها يعني تستعطفها. ويقال: استخار الخشف أمه، واستبغمها، واستبغمته. وذلك إذا بغمت إليه، وبغم إليها. والاستخارة في البقر والجآذر. ثم يستعار في الظبية وولدها. وذلك أن ذوات الظلف جنس واحد. ويقال: استخرت الله، معناه سألته أن يخير لي، وأصله من الخير والخيار. ويقال: استخرت الرجل: استضعفته، وهو من الخور، واستخوره لغة. وذلك أنه يقال: قد خور الرجل خورا، وقصف قصفا، وقد خار يخور خورا، بمعنى واحد. ويقال: جذع متماحل، وهو البعيد الطويل. ويسمون مذابح منى الغباغب، واحدها غبغب. وقال الشاعر: أفي كل يوم غير من أقواله ... أريق على أضحى من الله غبغبا فلا فاجرا حللت رحلي برحله ... ولا مأثما إن كان لله أثغبا ويقال: قد ثغب الرجل، إذا أثم، ثغبا شديدا. ويقال: خيال، وخيالة، ورأيت خيالة فلان، فيمن أنث الخيال. حكاه الكسائي وأبو عبيدة عن العرب. وأنشدنا أبو عبيدة لحاجز الأزدي، جاهلي: ألا طرقت خيالة أم كرز ... وأصحابي بعيهم من تباله فبات الدمع يخضلني كأني ... تقيت بريطتي غربي محاله ويقال: ثمغت لحيته بالحناء، وثمأت، بمعنى خضبت. وثمأت أنفه، بمعنى كسرته، وثمغت أيضا كسرت. ويقال: أسبغ فلان في عرسه، وسبع. إذا أطعم الناس يوم أسبوعه. ويقال: حمل عليه بالسيف فكلل، إذا صدق الحملة، وهلل، إذا كذب الحملة. ويقال: ظهرت على القرآن، وأظهرته، وأظهرت عليه، أي قرأته عن ظهر قلبي، ومن ظهر قلبي. ويقال: لا تخلج الفصيل عن أمه، فإن الذئب عالم بمكان الفصيل اليتيم. ومعناه لا تقطع الفصيل عن أمه. ويقال: خلجت العين، تخلج خلوجا وخلجانا. وقال: الأدواء تخز، أي تقتل. قال الراجز: ووخز أوباء هي الحتوف ويقال: احتمله علي الغضب، واستقله. ويقال: رجل عوق، للذي يهم بالأمر، ثم يمتنع منه. ويقال: رجل كندير بين الكنديرة، للغليظ الخلق القصير. ويقال في ثلاثة من المصادر: ذهب ذهابا وذهوبا، وكسد كسدا وكسودا، وفسد فسادا وفسودا. وأنشد: كسدن من الفقر في قومهن ... فقد زادهن سوادي كسودا يعني بناته. ويقال: الأرض اليوم ودفة، من الخصب، إذا كانت زهرتها تبرق من الري. ويقال: متوت الأديم، والثوب والنطع وما كان شبهه، إذا مددته من تقبض، فأنا أمتوه متوا. وكذلك مأيت مثل مددت ووسعت. وقال: دلو تمأى دبغت بالحلب مثل تمعى، وتمتى غير مهموز. ويقال: رتوت الشيء: شددته، ورتوته: أرخيته، وهي من الأضداد. ومنه قول لبيد: فخمة ذفراء ترتى بالعرى ... قردمانيا، وتركا كالبصل وقال ابن حلزة: .......................ماتر ... توه للدهر مؤيد صماء أي ما تكسره. ويقال: بعير قرعوس، وإبل قراعيس، وهي التي لها سنامان. ويقال: إني لأجد نصوا شديدا في بطني، وهو مثل المغس، والمغس. ويقال: قد مغس بطنه، ومغس. ويقال: قد بذحت في جلد الشاة بذحا، إذا قطعت في الجلد، ولم ينفذ القطع. ويقال: شاة مذبوحة، إذا كانت كذلك. ويقال: ذهب إليه وهمي، ووغمي، بمعنى واحد. ويقال: سدح عندي فلان، وردح، معناه أقام فيما شاء من الخير والرفاغية، سدحا، وردحا، وردوحا، وسدوحا. ويقال: مررت بغرائر مسدوحة: مطرحة. ويقال: سدحه: صرعه أيضا.

1 / 24