202

Nawadir Usul

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Editsa

عبد الرحمن عميرة

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Inda aka buga

بيروت

فَإِنَّمَا يَلِي الْأَمر منا من فهم عَن الله تَعَالَى وَعَن رَسُوله ﷺ مَا يهم الْحَاجة إِلَيْهِ من الْعلم فِي أَمر شَرِيعَته
وَرُوِيَ عَن جَابر وَابْن عَبَّاس وعدة من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ فِي تَفْسِير هَذِه الْآيَة الْكَرِيمَة ﴿أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم﴾ قَالَ هم الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء
وَإِنَّمَا أَشَارَ رَسُول الله ﷺ فِيمَا نرى إِلَيْهِم لِأَن العنصر إِذا طَابَ كَانَ معينا لَهُم على فهم مَا يحْتَاج إِلَيْهِم وَطيب العنصر يُؤَدِّي إِلَى محَاسِن الْأَخْلَاق ومحاسن الْأَخْلَاق تُؤدِّي إِلَى صفاء الْقلب ونزاهته وَإِذا نزه الْقلب وَصفا كَانَ النُّور أعظم وأشرق الصَّدْر بنورة فَكَانَ ذَلِك عونا لَهُ على دَرك مَا بِهِ الْحَاجة إِلَيْهِ من شَرِيعَته

1 / 260