أرستيب وديوجينوس الفيلسوف
كان ديوجينوس الفيلسوف يوما يغسل حشائش على عادته، فبينما هو كذلك إذ مر به أرستيب، فقال له ديوجينوس: لو أمكنك أن تقنع بمثل هذه الحشائش لما اضطررت للذهاب إلى الملوك وسمعت منهم ما لا يلذك. فقال أرستيب: وأنت لو عرفت صناعة مجالسة الملوك لكرهت هذه الحشائش.
أرستيب الفيلسوف وأثخينس
وقع بين أرستيب وأثخينس منازعة عظيمة أدت إلى إعراض كل منهما عن صاحبه، فذهب أرستيب إلى أثخينس وقال له: هل لك في الصلح؛ فنكف عنا لسان الساخرين؟ فقال أثخينس: الصلح بغيتي وعين مرامي. فقال أرستيب: لا تنس أني أنا الذي سعيت في الصلح وطلبته منك مع أني أكبر منك سنا.
أرستيب الفيلسوف والرجل
أخذ أحدهم يسب أرستيب يوما ويذمه بحضرته، فتركه أرستيب وذهب فذهب خلفه وقال: لم تذهب يا قبيح؟ فقال له أرستيب: أنت رجل قادر على السب، أما أنا فلست مأذونا بسماعه.
أرستيب الفيلسوف والملك
لما أكثر أرستيب الذهاب إلى مدينة سراقوسة واعتاده أضمر دينيس الملك في نفسه أن يسأله عن ذلك، فسأله: ماذا تصنع في هذه المدينة؟ فقال له أرستيب: آتي لأعطيك ما عندي، وأستعيض عنه بما عندك.
أكسينوقراط الفيلسوف وتابع الإسكندر
كان أكسينوقراط الفيلسوف قنوعا للغاية، فاتفق أن الإسكندر بعث له جملة من الدراهم، فلم يأخذ منها إلا ثلاثة ورد الباقي، وقال لحامل الهدية: إن للإسكندر خلقا كثيرا يطعمهم؛ فيحتاج للدراهم أكثر مني.
Shafi da ba'a sani ba