لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال: نعم. قال: يا عماه، إن الأوائل قد رتبوا ثمانية وعشرين حرفا للهجاء؛ فهل لك أن تزيد عليها حرفا؟! فدهش أبو العلاء المعري من ذلك، وقال: إن هذا الغلام لا يعيش؛ لشدة حذقه وتوقد فؤاده.
السلطان والرجل المذنب
دخل مذنب على سلطان، فقال له: بأي وجه تلقاني؟! فقال: بالوجه الذي ألقى به ربي وذنوبي إليه أعظم وعقابه أكبر. فعفا عنه.
عبد الملك والرجل
تكلم رجل عند عبد الملك بكلام ذهب فيه كل مذهب، فقال له وقد أعجبه: ابن من أنت يا غلام؟ فقال: ابن نفسي يا أمير المؤمنين، التي نلت بها هذا المقعد منك. قال: صدقت. وعجب من حدة ذهنه.
المعتصم وابن خاقان
عاد الخليفة المعتصم خاقان عند مرضه، وكان لخاقان ابن اسمه الفتح، فقال له المعتصم: داري أحسن أم دار أبيك؟ فقال: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن.
المأمون والرجل
تكلم رجل بين يدي المأمون فأحسن، فقال له: ابن من أنت؟ قال: ابن الأدب يا أمير المؤمنين. قال: نعم النسب انتسبت إليه!
Shafi da ba'a sani ba