عبثت بها أيدي النحول فشابهت
بحولها قلبي وباللطف الدمى
لم يجن ذاك سوى زيارة جيرة
زارت بها الأشجان من لحظي فتى
شجن تضمنه الغرام فلم يعد
عن كشفه بد وفي الكتم الضنى
وكأن ذياك الفتى لما رأى
منها الشجون عراه منها ما عرا
فأتى مطيعا للغرام وإنه
قاض له الأقدار تعنو والقضا
Shafi da ba'a sani ba