ذا الصد رام فؤادها التحويلا
وصبت إلى صب سواه وهكذا
حب النواعس لا يدوم طويلا
ودرى المحب بأمرها هذا وما
كاد الوشاة له فعاف مقيلا
وغدا إليها يرتجي عفوا عن
الماضي بألفاظ تطيب شمولا
في مجلس كانت رسائله الهوى
العذري وكان اللحظ فيه رسولا
لكنه لم يجن من غصن الهوى
Shafi da ba'a sani ba