لم يلف طرفة عين غير مبتسم
رددت رونق وجهي في صحيفته
رد الصقال بهاء الصارم الخذم
وما أبالي وخير القول أصدقه
حقنت لي ماء وجهي أو حقنت دمي
الواثق وحسين بن الضحاك
حدث إبراهيم بن الحسن بن سهل، قال: كنا مع الواثق بالفاطول وهو يتصيد فصاد صيدا حسنا من الأوز والدراج وطير الماء وغير ذلك، ثم رجع فتغذى ودعا بالجلساء والمغنين وطرب، وقال: من ينشد؟ فقام الحسين بن الضحاك فأنشده:
سقى الله بالفاطول مسرح طرفكا
وخص بسقياه مناكب قصركا
حتى انتهى إلى قوله:
Shafi da ba'a sani ba