ولاحت لك الدنيا بوجه ومعصم
وتومض أحيانا بعين مريضة
وتبسم عن مثل الجمان المنظم
فأعرضت عنها مشمئزا كأنما
سقتك شرابا من سمام وعلقم
وقد كنت في أجبالها في ممنع
وفي بحرها من مزبد الموج مفعم
فلما أتاك الله غصبا ولم يكن
لطالب دنيا بعدها من تكلم
تركت الذي يغني وإن كان مونقا
Shafi da ba'a sani ba