وقوله «حول جرس الراغبين» هكذا وقع في كتابي. و«الرغاء» للإبل. «والثغاء» للشاء. فلا يجوز مثل هذا إلا مستعارًا وحفظي:
حول جرس الراعيين
لأنهما يصوتان بها. وإنما يصف غنمًا).
وقال سلامة بن جندلٍ:
تجلو أسنتها فتيان عاديةٍ ... لا مقرفين ولا سودٍ جعابيب
سوى الثقاف قناها فهي محكمة ... قليلة الزيغ من سن وتركيب «العادية»: الذين عدوا من الجيش. «الجعابيب»: الأنذال. واحدهم جعبوب.
(قال أبو الحسن: وقد روى بعضهم: «فتيان غاديةٍ» وهو ضعيف وتأويله فتيان كتيبةٍ غاديةٍ إلى الحرب، وهذا بعيد. لأنها كما تغدو تروح. والدليل على أن العادية رجالة أن هذا الوصف لهم مأخوذ من