وكفى بذلك نعمة وسرورا
أبكي فيطربني البكاء وتارة
يأبى فيأتي من أحب أسيرا
فإذا أنا سمح بفرقة بيننا
أعقبت منه حسرة وزفيرا
قلت: أخبرني عن حالك. قال: إن كنت تريد علم ذلك فاحملني وألقني على باب تلك الخيمة. ففعلت، فأنشأ يقول بصوت ضعيف يرفعه جهده:
ألا ما للمليحة لا تجود
أبخل ذاك منها أم صدود
فلو كنت المريضة جئت اسعى
إليك ولا ينهنهني الوعيد
Shafi da ba'a sani ba