ويرغم الله فينا أنف واشينا
حتى إذا قدر الرحمن ميتتنا
وحان من أمرنا ما ليس يعدونا
متنا جميعا كغصني بانة ذبلا
من بعد ما نضرا واستوثقا حينا
واجتمع بها ذات يوم في مجلس حافل، وبينا هم جالسون إذ دخل عليهم بنان المذكور، فأقبلت عليه فضل بحديثها، فغضب سعيد غضبا شديدا، وتبين بنان القصة فانصرف، وأقبل عليها سعيد يعذلها ويؤنبها ساعة ثم أمسك، فقالت منشدة:
يا من أطلت تفرسي
في وجهه وتنفسي
أفديك من متدلل
يزهو بقتل الأنفس
Shafi da ba'a sani ba