وليس إذا متنا بمنفصم العقد
ولكنه باق على كل حادث
وزائرنا في ظلمة القبر واللحد
وما كاد يهجر الوساد حتى علم بموت لبنى فهاجت منه عوامل الأسى وقصد قبرها فبكى حتى أغمي عليه ثم عاد إلى بيته مريضا فأنشد:
عيد قيس من حب لبنى ولبنى
داء قيس والحب صعب شديد
فإذا عادني العوائد يوما
قالت العين لا أرى ما أريد
ليت لبنى تعودني ثم أقضي
إنها لا تعود فيمن يعود
Shafi da ba'a sani ba