173

============================================================

وعلامته: كثرة الورم والتمدد، وحمرة اللون، والالتهاب والضربان.

فأما ابتداؤه فعلامته: ابتداء اندفاع المادة المورمة وظهور حجم(1) الورم. وأما تزيده فبأن يزداد حجم الورم والتمدد والضربان. وأما انتهاؤه فوقوف حجم الورم والضربان (إن كان عن التزيد. وأما انحطاطه](1) فبتناقص هذه الأورام، وربما سمي الورم الدموي إذا قارنه له: رمدا وردينجيا.

العلاج: إخراج الدم بالفصد أو الحجامة فيمن لا يصلح له (3) الفصد(2)، واستعمال النقوع المتخذ من تمر هندي وأجاص وقراصيا وعناب، وإن كانت الطبيعة متوقفة أسهلت العليل بآن تضيف إلى هذا النقوع سنا وإهليلج، ومرست فيه فلوس خيار شنبر عتيق عشرة(4) دراهم، ثم تصفيه على سكر ومثقال دهن لوز، ودبرته بتدبير استعمال الأدوية المسهلة، ويطلى الجفن في الابتداء بالصندل والماميثا وماء الهندبا وماء الكزبرة الخضراء، أو تضمد الورم بورق الورد الطري أو ورق البنفسج الطري أو زهر السفرجل رطبا كان أو يابسا أو طباشير معجونا بماء بارد [أو الفوفل مسحوقا معجونا بماء ورد](5) وتطلى منه أيضا على الجبهة، أو دقيق الشعير معجونا [بماء بارد أو ماء خس](1) وان حككت العروق الصفر على مسن بماء بارد وجعل على قطنة وغمل على الجفن الوارم، يفعل به ذلك مرتين وثلاثا في اليوم، فإنه عجيب.

وينطل بماء قد طبخ فيه قشر الخشخاش.

(1) في (ق): حجر.

(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

(3) في (ق): لا يمكن فصده.

(4) في (ق): أربعة.

(5) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

Shafi 173