============================================================
واحد أريعة دراهم، تجمع مدقوقة منخولة ما خلا(1) المحمودة فإنها تفرك وتعجن بماء الكرفس وتحبب كالفلفل، الشربة درهمين بماء حار.
وإكحال العين في غلبة الحمرة والصفرة بحامض الأترج أو الخل الممزوج بالماء، أو ماء الرمان الحامض وتضع على العين من خارج عصارة الخس والصندل والماء ورد، وعصارة البقلة الحمقا أو برود الحصرم المذكور في السلاق.
وفي غلبة السواد والبياض إكحال العين بأشياف العنبر وصفته: راسخت درهمين، سنبل وزعفران من كل واحد نصف درهم، عنبر خام ربع درهم، صمغ عربي وكثيراء بيضاء من كل واحد نصف درهم، [قاقيا نصف درهم](2). تعجن بماء عذب وتشيف، أو السنبل الناقدي تلطخ العين بها من خارج، وتعاهد الحمام في غلبة السوداء(1).
5- جفوفها وجفوف جزء منها: وأما جقوفها وجفوف جزء منها فغلبة اليبس عليها، وسببها: إما لغلبة حرارة عاقدة لها، أو لبرد مجمد لرطوبتها، [أو يبس يجفف رطوبتها](4) ثم إنه إذا كانت هذه الأسباب قوية كان الجفاف فيها كلها، وإن كانت ضعيفة كان الجفاف في بعضها.
وعلامتها: أما جفوفها كلها: فنقصان العين وبطلان البصر، ويتبع ذلك هزال العين (5).
وأما جفوف جزء منها. فإن كان الجفاف (1) في أجزاء كثيرة رأى (1) في (ب) و(ص): ما عدا.
(2) ما يين الحاصرين: سقط من (ق)، وقد ذكرت في نور العيون ص445 في تركيبة شياف العنبر المنقولة عن كتاينا هذا.
(3) في (ب) و(ص): السواد.
(4) ما بين الحاصرين: زيادة في (ب) و(ص).
(5) لكأني بالمؤلف يصف ضمور العين اق90 2412471915.
(2) سقطت من (ب) و(ص) و(ق).
Shafi 105