وأخرجه الدارقطني في ((الأفراد)) من رواية محمد بن ثابت هكذا، وقال: تفرد به محمد عن أبيه.
وأخرجه ابن عدي في ((الكامل)) في أفراد محمد بن ثابت، ونقل تضعيفه.
وأخرجه أبو يعلى من رواية أبي عبيدة الحداد عن محمد بن ثابت.
وقد جاء من وجه آخر عن أنس.
أخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد القدسي فيما قرأت عليه بمنزله ظاهر القاهرة، أنا إبراهيم بن علي القطبي، أنا أبو الفرج بن عبد المنعم، أنا أبو الكارم اللبان في كتابه، أنا أبو علي المقرئ، أنا أبو نعيم في الحلية، ثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، ثنا زياد النميري، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا)) قالوا: [يا رسول الله] وأنى لنا برياض الجنة في الدنيا؟ قال: ((إنها مجالس الذكر (حلق الذكر)).
هذا حديث غريب من هذا الوجه، وهي متابعة جيدة.
وبه إلى أبي نعيم ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم وبعثوا [ثم يبعثون] رائدهم إلى السماء إلى رب العزة سبحانه، فيقولون: [يا ربنا] وهو أعلم، أتينا عبادا [من الصالحين] من عبادك يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك بآخرتهم
Shafi 24