299

......

---

= بكاء الرسول صلى الله عليه وآله على عمه أبى طالب: راجع الطبقات لابن سعد ج 1 / 123 ط بيروت، دعوة الحسينية ص 48. بكاء الرسول صلى الله عليه وآله على على عليه السلام: عن ابن عباس: قال: خرجت أنا والنبى صلى الله عليه وسلم وعلى رضى الله عنه في حيطان المدينة فمررنا بحديقة فقال على رضى الله عنه: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ؟ فقال حديقتك في الجنة أحسن منها، ثم أومأ بيده إلى رأسه ولحيته ثم بكى حتى علا بكاه. قيل ما يبكيك ؟ قال: ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني ". وفى لفظ عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام: ".. فلما خلا له الطريق اعتقنى وأجهش باكيا ! ! فقلت: يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا بعدى ! ! فقلت: في سلامة من دينى ؟ قال: في سلامة من دينك ". وفى لفظ عن أنس ابن مالك: ".. ثم وضع النبي رأسه على احدى منكبي على فبكى ! فقال له: ما يبكيك يا رسول الله ؟ صلى الله عليك. قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها حتى أفارق الدنيا.. ". المصادر: سيرتنا وسنتنا للاميني ص 29، فرائد السمطين ج 1 / 152 ح 114، المصنف لابن أبى شيبة باب فضائل على عليه السلام ج 6، كنز العمال ج 15 / 146، ترجمة الامام على بن أبى طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 / 327 ح 831، مجمع الزوائد ج 9 / 118، الفضائل لاحمد بن حنبل ح 231، المستدرك للحاكم ج 3 / 139، تاريخ بغداد ج 12 / 398، المناقب للخوارزمي ص 26، دعوة الحسينية ص 65، ينابيع المودة ص 53. =

--- [282]

Shafi 281