Nasikh da Mansukh
الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم
Nau'ikan
ثم قدم المدينة فمن على أبي العاص وغيره، وفادى أناسا آخرين ممن بقي معه من الأسارى، ثم كان أيضا يوم نزل اليهود بعد المحاصرة لهم على حكم سعد بن معاذ منه أن استعبد وقتل ومن على الزبير بن ملطا وذلك أن ثابت بن قيس بن شماس كلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه، فمن عليه حتى اختار هو القتل وكره الحياة بعد أصحابه، فقتل، وكذلك فعل في غزوة المريسيع ، وهي التي سبي فيها بني المصطلق من خزاعة [24ب-أ] ومن عليهم ولم يقتل منهم أحدا، وكذلك يوم خيبر نفذت أحكامه بالمن والقتل، وكذلك يوم فتح مكة قتل هلال بن خطل، ومقبس بن صبابة وغيرهما ومن على الباقين، وقتل يوم خيبر ابن أبي الحقيق [83ب-ب] لما كتموا أموالهم ونقضوا ما كان أعطاهم من العهد، أمر بضرب أعناقهم ولم يمن على أحد منهم، وكذلك يوم حنين ضم جميع هوازن، وما كان معهم، فلما أن قدم وفدهم وكلمته السعدية التي قد كانت أرضعته أو رضع منها من على جميعهم وأعطاهم من غنائم حنين المؤلفة، وهم يومئذ اثني عشر رجلا(*) دخلوا في الإسلام كرها: أبو سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو وعيينة بن حصن الفزاري والأقرع بن حابس التميمي والمجاشع وحويطب بن عبد العزى بن لؤي بن الحارث بن هشام المخزومي وحكيم بن حزام من بني أسد بن عبد العزي، ومالك بن عوف النضري وصفوان بن أمية الجمحي، وعبد الرحمن بن يربوع من بني مالك، وقيس بن عدي السهمي وعباس بن مرداس السلمي والعلاء بن الحارث الثقفي أعطاهم من الإبل ما تألفهم به.
قال عبد الله بن الحسين صلوات الله عليهما: فهذا مما يشد قولنا ويصحح حجتنا على من خالفنا، وهذا ما في الأسارى عندنا وما به نأخذ فيهم.
Shafi 97