62

Nashr Tayy

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Mai Buga Littafi

دار المنهاج

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Inda aka buga

جدة

كتاب أدب الدُّنْيَا وَالدّين أَن عبد الله بن عمر ﵄ روى أَن رَسُول الله ﷺ دخل الْمَسْجِد فَإِذا هُوَ بمجلسين أَحدهمَا يذكرُونَ الله ﷿ وَالْآخر يتفقهون فِي الدّين فَقَالَ ﵇ (كلا المجلسين على خير وَأَحَدهمَا أحب إِلَيّ من صَاحبه أما هَؤُلَاءِ فَيذكرُونَ الله ﷿ ويسألونه فَإِن شَاءَ أَعْطَاهُم وَإِن شَاءَ مَنعهم وَأما الآخر فيتعلمون الْفِقْه ويعلمون الْجَاهِل وَإِنَّمَا بعثت معلما فَجَلَسَ إِلَى أَصْحَاب الْفِقْه) وَرَوَاهُ أَبُو نعيم الْحَافِظ فِي كتاب رياضة المتعلمين بِإِسْنَادِهِ وَرَوَاهُ أَبُو اللَّيْث السَّمرقَنْدِي فِي كِتَابه وَقَالَ رَسُول الله ﷺ (خير النَّاس وَخير من يمشي على جَدِيد الأَرْض المعلمون كلما خلق الدّين جددوه) رَوَاهُ الثعالبي بِإِسْنَادِهِ وَتَبعهُ الطَّبَرِيّ عَلَيْهِ رَحْمَة الله وَأنْشد بَعضهم (رَأَيْت الْعلم صَاحبه شرِيف ... وَإِن ربته آبَاء لئام) (فَفِي الْعلم النجَاة من المخازي ... وَفِي الْجَهْل المذلة والغرام)

1 / 72