على السفر إلى الحج فنسيه ، وسافر إلى مكة ، فأقام فيها ثلاثة أشهر ، ثم رجع فوجد السكباج على حاله لم يتغير ، فسخنه في النار وأكله.
[7] / ومنها ظفار وهو قصر الملك أبرهة (93)، ومنها سلحين قصر بناه الحارث
ابتدأ الهمداني الجزء الثامن من كتابه الإكليل ص 5 بالباب التالي :
وقال فيه : وقصر ريدان : قصر المملكة بظفار.
ثم نقل في ص 37 عن أسعد تبع من قصيدة له طويلة قوله :
كما نقل في ص 38 عن امرئ القيس قوله :
وذكر في ص (108 و216) قول لبيد :
فمن هذا يتبين أن المقصود بقصر ظفار هو قصر ريدان قصر المملكة بظفار المعروفة بحقل يحصب ، وأن بانيها هو أبرهة الذي بنى قصر موكل ، وفي ذلك يقول صاحب (معجم البلدان 5 / 431): ويحصب مخلاف فيه قصر ريدان ، ويزعمون أنه لم يبن قصر مثله.
وإذا كان ابن الديبع مؤلف كتابنا هذا قد ذكر قصر موكل هذا بعد أسطر قليلة من ذكره قصر ظفار هذا ، فقال : (ومنها موكل قصر في المشرق بناه أبرهة ذو المنار بن الحارث الرائش)، فإنه يتضح لنا أن (أبرهة ذا المنار) هذا هو الذي بنى قصر ظفار أيضا ، وهو جد أسعد تبع الذي افتخر به في الشعر الذي استشهدت به آنفا ، وذكر أنه جده الذي بنى قصر ظفار ، وهو قصر ريدان فيها ، وإليك تفصيل ذلك من الأعلام 1 / 82 ، ومن جمهرة الانساب 410
Shafi 86