والسحول (85)، وما حاذاها من البلدان شرقا وغربا وشاما ويمنا (86).
وقد ذكر صاحب كتاب المسالك والممالك (87) جملة من العجائب في كتابه قال :
والكتاب الثاني هو (المسالك والممالك) أو (مسالك الممالك) لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي أبو إسحاق الإصطخري (... 346 ه) (... 957 م)، ويقال له الكرخي ، جغرافي ، رحالة من العلماء من أهل (إصطخر) بإيران ، قام بسياحة طاف بها بلاد العرب وبعض بلاد الهند وبلغ الأقيانوس الأتلانتيكي ، وألف كتابيه (صور الأقاليم) و (مسالك الممالك)، ونقل ياقوت عنهما أو عن أحدهما في معجم البلدان ، وأغفل ترجمته أو الإشارة إليه في كلامه على (إصطخر) مكتفيا بتسميته في مقدمة المعجم (أبا إسحاق الإصطخري).
والكتاب الثالث هو (المسالك والممالك) لأبي عبيد البكري ، عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي ، وهو مؤرخ جغرافي ثقة له علم بالأدب ، وله تصانيف عدة ، (الأعلام 1 / 61 و4 / 98 و4 / 190)، و (أعلام الجغرافيين العرب للدكتور عبد الرحمن حميدة 106 و199 ، 356)، و (معجم البلدان 1 / 11).
أما الكتاب الرابع فهو (المسالك والممالك) المشهور بالعزيزي للحسين بن أحمد المهلبي المتوفى سنة 380 ه ، ألفه للعزيز بالله الفاطمي صاحب مصر ونسبه إليه (كشف الظنون 2 / 1665)، وهو المقصود على الأغلب كما ورد في كلام الكلاعي ص 143 من هذا الكتاب.
Shafi 84