166

أبي طالب (81): يا بن أخي إني أرى في وجه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ما كنت أراه في وجوه / بني عبد المطلب عند الموت ، فلو سألناه إن كان هذا الأمر فينا عرفناه وعرف الناس ذلك ، وإن كان في غيرنا وصى بنا فقال علي كرم الله تعالى وجهه : ومن ينازعنا يا عم في هذا الأمر؟ واعتقد علي قول رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عند رواحه من حجة الوداع التي مات بعدها بشهرين وأيام ، وذلك أنه قال : «من كنت مولاه فعلي مولاه» (82) أنه لا ينازعه أحد مع قرابته وفضله وسابقته ، وكان على هذا الرأي الزبير بن العوام (83)

وكان على بعض الكراديس في اليرموك ، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب. وكان في صدره أمثال العيون من الطعن والرمي ، وجعله عمر فيمن يصلح للخلافة بعده ، وكان موسرا ، كثير

Shafi 178