114

وصفة الصبا أنها ريح معها روح ونسيم ، تلقح الأشجار أيضا ، ولا تهب إلا بالليل حتى يسفر النهار وتطلع الشمس ، ثم تقف. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور» (42).

وفي مدح الصبا قال مجنون بني عامر : [الطويل]

أيا جبلي نعمان بالله خليا

نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها

وقد جاء في تفسير القرآن العظيم : أنها استأذنت ربها في حمل ريح يوسف إلى يعقوب عليه السلام ، لتكون سابقة للبشير ، مدخلة على قلبه بالسرور ، فأذن لها ، فحملته (44)، فلما شمه يعقوب قال : ( إني لأجد ريح يوسف ) [يوسف 12 / 94].

ويروى : طريق الصبا.

وهما أيضا في (التصريح بمضمون التوضيح للشيخ خالد الأزهري 1 / 152)، و (الأغاني 1 / 170 و5 / 34)، و (الحماسة الشجرية 168)، و (البصرية 2 / 96).

Shafi 124