انعق بضانك ياجرير فأنما * منتك نفسك في الخلاء محالا ليت شعري ايدعو هذا المغرور عالم اهل البيت ليهديه وكا الاحق ان يستهديه أو يدعو جاهلهم ليستهويه وكان الواجب ان يرقب جده فيه اما والله ان علماءهم قادة الامم والشموس التي تنجاب بها الظلم وجها لهم سالكون يضعون القدم على القدم ومن يشابه ابه فما ظلم. ان عداهل التقى كانوا ائمتهم * أو قيل من خير اهل الارض قيل هم هم والله اهل السبق في كل فضل وكمال وهم الذين لاتلهيهم عن الله تجارة ولا مال الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام تعلموا منهم ولا تعلموهم وانكم حزب ابليس إذا خالفتموهم اما جاء عنه ان المتمسك بهم لا يضل ابدا وانهم لن يدخلوكم باب ضلالة ولن يخرجوكم عن باب هدى الم يخبر انهم امان هذه الامة وان الله قد جعل فيهم الحكمة اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وجعل منهم سراجا وقمرا منيرا من ناواهم فهو عن دين الله مارق ومن أبغضهم فهو بالنص منافق لا صلاة لاحد الا بذكرهم ولا ورود على الحوض الا بأذنهم يتصل اسناد طرائقهم بجبريل ويشهد بصحة عقائدهم محكم التنزيل اخبر النبي عليه وعليهم الصلاة والسلام انهم لا يفارقون كتاب الله حتى يجمعهم شاطئ الحوض واياه. لا يسكن الحق الا حيث ما سكنوا * وليس يذهب الا حيث ما ذهبوا والله ما يدعوهم ذلك المغرور الا ليخرجهم إلى الظلمات من النور يعدهم ويمنيهم دخول الجنة إذا سلكوا طريق اهل السنة ان كانت السنة سنة رسول الله فهم والله ائمتها الهداة وإذا كانت سنة محاد الله ورسوله معاوية وطريقة من يبرر عمل تلك الفئة القاسطة الباغية فأنهم وايم الله براء من ذلك الحوب براءة الذئب من دم ابن يعقوب وما اصدق ما قاله العلامة الحفظي رحمه الله في هذا المعنى من ارجوزته الشهيرة.
--- [ 247 ]
Shafi 246