============================================================
قال هشام: قال أبي (1) : إنما سموا خحزاعة، لان بني مازن بن الأزد لما تفرقت الأزد من اليمن في البلاد، نزل بنومازن على ماء بين زبيد ورمع يقال له غسان (2)، فمن شرب منه فهو غساني، وأقبل بنو عمرو بن لحي فانخزعوا من قومهم فنزلوا مكة، ثم أقبل بنو أسلم، ومالك، وملكان بنوأفصى بن حارثة، فانخزعوا أيضا فسموا أيضا خزاعة، وتفرق سائر الأزد.
بارق وولد غديي بن حارثة بن عمروبن عامر: سغدا، وهوبارق بطن، وعمرا وعمران.
قولد بارق: كنانة، منهم: سراقة (34 - ظ) بن مرداس(3) الشاعر، ومعقر بن أوس(4) الشاعر.
حاشية: قال أبو اسحاق: معقر، خليفة في بني نمير.
الاو قرو بن غديي بن حارثة، وهم الهجن، منهم: عرفجة بن هرئمة الذي جند الموصل(5)، وعداده في بارق، والربعة بن عمرو، وثملبة، وشبيب، وألتع، بطون كلهم، فدخل الربعة في هداد بن زئد مناة بن الحجر بن عمران بن عمرو مزئقياء.
العتيك اولد عمران بن عمرو مزئقياء: الأسد والحجر.
فولد الأسد: العييك، وشفميلا، والحارث وهو أبو وائل، بطون، وثعلبة، وسلمة.
قولد العتيك: الحارث، وعوفا.
(1) هو محمد بن الحائب الكلبي كان عالما بالأنساب وعنه أخذ ابته هشام هذا العلم توفي 146 ه. انظر رجته فى الفهرست ص 108-107 (2) انظر الحاشية (7) من الصفحة 267.
(3) ورد اسمه عند الأمدي ص 134.
(4) ذكر في المصدر السابق ص 92 وفي معجم المرزباني ص 20.
5) جاء في معجم اللدان 223/5: المدينة العظيمة الشهررة، سميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة الا و العراق، لمزيد من المعلومات راجع المصدر نفسه.
293
Shafi 294