إلى صفوان بن أمية فسأله أدرعا مائة وما يصلحها من عدتها، فقال: أغصبا يا محمد؟ قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك، ثم خرج رسول الله سائرًا.
ثم قال الحاكم: صحيح١ الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي٢.
والحديث من هذه الطريق أورده البيهقي في السنن الكبرى مختصرا، وأورده في الدلائل مطولا٣.
وأورد ابن إسحاق القصة بدون إسناد كما قال ابن كثير٤.
وكان هذا هو السبب الرئيسي لخروج رسول الله ﷺ إلى حنين لغزو هذه القبائل المحتشدة قبل أن يداهموا المسلمين في مكة المكرمة، ولقد سارع الرسول ﷺ في رسم - الخطة اللازمة لملاقاة هذا العدو، بعد دراسة حال العدو العسكرية، ومعرفة عدته المادية.