. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وفي حديث أبي بكر ﵁: (سلوا الله العفو والعافية والمعافاة).
فـ (العفو): محو الذنوب.
و(العافية): السلامة من الأسقام والبلايا، وهي الصحة وضدها المرض.
و(المعافاة): أن يعافيك الله من الناس، ويعافيهم منك، أي: يغنيك عنهم ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم.
وقال الشيخ محب الدين الطبري: يستحب تكرار هذا الذكر ثلاثًا.
وفي مصنفي (ابن أبي شيبة) [١/ ١٢] و(عبد الرزاق): أن نوحًا ﵇ كان يقول: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى في منفعته، وأذهب عني أذاه.
وكان ﷺ إذا أكل .. قال: الحمد لله، وإذا شرب .. قال: الحمد لله، وإذا ركب .. قال: الحمد لله، وإذا اكتسى .. قال: الحمد لله، وإذا احتذى .. قال: الحمد لله، فوصفه الله بالشكر فقال تعالى: ﴿إنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾.
تتمة:
من الآداب: أن يتطلب موضعًا لينًا، فإن كانت الأرض صلبة .. حكها بشيء أو ضربها برجله حتى تلين؛ لأن النبي ﷺ أمر بذلك، رواه أبو داوود [٣].
وأن يعد النبل؛ لما روى أحمد [٦/ ١٣٣] وأبو داوود [٤١] والنسائي [١/ ٤١] والدارقطني [١/ ٥٤] عن عائشة ﵁: أن النبي ﷺ قال: (إذا