لها صريف صريف القعوب المسد(5) فعلامته على هذا التنوين فقط، وقيل من (التصرف) الذي هو(التقلب) فعلامته على هذا الجر والتنوين جميعا، وقيل هومن (الصرف) وهوالخالص، كقولهم (شراب صرف) أي خالص لم يمزج، ومعناه أن المنصرف خالص من شبه الفعل بخلاف غير المنصرف، وقيل من الصرف الذي هو(الفضل) قال الشاعر:
[32] فما الفضة البيضاء والتبر واحد
نقوعان للمكدي وبينهما صرف(1)
أي (فضل).
قوله: (ما اجتمع فيه علتان) جنس للحد، يحترز من العلة الواحدة فإنها لا تؤثر في منع الصرف، خلافا للكوفيين(2) والأخفش(3) والفارسي(4) وابن برهان(5) من البصريين، واختاره صاحب الإنصاف(6) فإنهم أجازوا المنع لعلة واحدة واحتجوا بقوله: [ظ10]
[33]ومصعب حين جد الأمر أطيبها وأكرمها(7) ... ....................................
وبقوله:
[34] فما كان حصن ولا حابس
يفوقان مرداس في مجمع(8) وبقوله:
Shafi 87