ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل(3) قوله: (والجر) ولم يقل حرف الجر، لأنه قد يدخل على الفعل على سيبل الحكاية، وتقول (زيد) مرفوع ل(قام)، قاله ركن الدين(1) واعترضه صاحب البرود بأن الفعل قد صار (هذا) اسما، وإنما التعليل أن يدخل على الفعل إذا كان صفة لموصوف محذوف نحو:
[9] والله ما ليلي بنام صاحبه
ولا مخالط الليان جانبه(2)
وإنما كانت من خواص الاسم لأنها وضعت لتوصل معاني الأفعال إلى الأسماء، ولأن الجر علم المضاف والأفعال لا تقع مضافا إليه، لأن المضاف إليه محكوم عليه، والأفعال أحكام.
Shafi 50