============================================================
أضلنى فلان، أى سمانى ضالا، قال الكميت بن نهد الأدى رحمه الله (1) .
فطائفة قد اكفرونى بكم وطائفة قالوا : مسي ومذتب يعنى انهم سموه كافرا، ولم يجعلوا فيه الكفر جعلا، وكذلك ايضا الجعل مثل قوله: (وجعلتاهم أيمة يدعون إلى النار) (1) ، هذلك جعل حكم وتمية ، مثل ذلك : وجلنا علن قتوبهم اكنة أن يفقهوه) (2)، اى سميناهم وحكمنا عليهم بفعلهم، ولوكان، عز وجل، هو الذى جمل الاكنة على قلوبهم، على ما يعقل من الحجب والاستار، ثم ارسل إليهم بقرآن افترض عليهم استماعه والعمل بما فيه، وقد حال بالاكنة بينهم وبين امتماعه، لزالت الحجة، ولسقط عنهم الفرض والشاهد على ذلك قوله : { وآن أتلو القرآن لمن اهتدى لإنما بهتدي لفه ومن ضل ققل إنما أنا من المنذرهن (96(1)، غير مجبور ولامخلوق فعله ، وكفى بهذه الآية شاهدا لنا ان من اهتدى فانا بهتدى لنفه، ومن ضل فإنا يضل عليها، غير مخلوق فعله.
والشاهد لنا على ما ذكرت فى الاكنة، إقراركم لنا يا معشر الهجممرة، أن الأصم 96و/ الذى لا يقدر على السمع، قد زال عنه فرض استماع القرآن والعمل بما فيه، وأنه إن عقل الصلاة بتعليم الاعان، جازت له *وقبلت بلا قراءة الحمد وسورة معها، وقد جاعت السنة أن كل صلاة بغير قراعة الحمده فهى خداج (0). فهذه حجة قاطعة لا حيلة لكم فيها .
2 - واما جعل الآخر فهو قوله ، عز وجل: وجعلنا الماء سففا مخفوظا}(1)، (وجعلتا الليل والنهار آيقن) (2)، { وجعل لكم السنع والأبصار والأنعدة قليلا ما كرون((0)، فكل جعل في القرآن على وجهين، لايوجد فيه وجه غير ماقلنا.
ا) ت ترجت وتخرهن البمت (2) سورة القصص: الأية 41.
(4) سورة الأنعام : الأية *1 (4) ورة النمل : الآية 92 1(11) واباجة 273/1 ( 28ه) وحداج: آى عير نامه.
(5) رواه الشرمذى: 117/1 (() سورة الانياء : الآية 22.
() ورة الإسراه: الآية 12 (*) ورة البدة الأية 1
Shafi 298