291

============================================================

93ظ/ رسولا}(1)، وقوله: وما كان ريمك مهلك القرى خى اينث في أبها رولا يتلو عليهم آياتنا(2)، فتراه لم يرد أن يهلك البالغين، حتى يعذر إليهم، فكيف يهلك الأطفال البريعين بغير جرم!.. وقوله ، عز وجل: ولا تخب كل نفسه الا عليها(2)، وقوله: { بلى من كب ميية واحاطت به خطيته فاوليك أصحاب الثارهم بيها خالدون (}111، وقوله تم توفمن كل نفس ما كسبت وهم لا يغظلمون ()(0)، وقول: وإذا الموعودة ثلت بأي ذنب قلت ،(1)، والموعودة: هى الأطفال باجماع الخلق.

فالله، عز وجل، يقول فى دار الدنيا، ويذم من قتل الموعودة، باى ذنب قتلت، ثم يمذبها، زعمت، بالنار يوم القيامة، عز عن ذلك العدل الذى لايجور !

ووففت أنت عن هذا الحكم من شدة ورعك !!.. وزعمت، وانت تفترى على الله، عز وجل، وتجوره فى كتابه، واحكامه كلها !!..

ثم لا تتورع عن ذلك، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلتب ينقلبون (222 (2) فكيف جاز عندك ان تضع كتابا، تقول فيه لمن خدعته من الجهال، انك تقف عن أطفال المشركين 119..

فليت شعرى، لاى علة وقفت من عند نفك عنهم، اشككت آن الله، عز وجل، لا يدخل اطفال المشركين الجنة 19. فيلزمك فيما تشككت فيه أنه بدخلهم النار، إذ لا منزلة فى الآخرة توجد ثالثة، غير الجنة والنار، فيبين ظلمه وجوره، عز ~~كذبك، وتخالف الكتاب، حتى تقبل منك الهمبرة وقوفك عن افعال المشركين .

(1) سورة الإسراء : الآية 1.

(1) ورة التصص: الأمة 59.

(4) ورة الانعام : الأية 168.

(4) سورة البفره : الآية 81.

(5) مورة ال عمران : الأمة 161 (6) سورة التكوهر : الآمتان 8 -1.

(7) ورة الشمراء: الآمة 227.

99

Shafi 291