260

============================================================

ترى المهبرة لن الكاارين كخروا بهن الله ( ثم (1) قال عبدالله بن يزيد البغدادى، ثم سلهم : اليس قد تزعمون أن الأسماع والابصار والجوارح منة، من الله ، عز وجل، على الكافرين 14 فإن قالوا : بلى (2) . فقل افليس بمن الله عصوا ، وبمن الله ظلموا4! فإنما اشركوا بمنة الله، وبمنة الله زنوا وسرقوا، وبفضل الله وبمنه كفروا .

فإن قالوا : نعم . فقل : أخبرونا عما به كفروا وبه ظلموا، أخير ذلك لهم، أو شر لهم2 فإن قالوا : ذلك خير لهم، فالعذاب إذن خير لهم من الرحمة ، لأنه إنما من عليهم بشي لولم يمن عليهم به، لم يعذبهم ا.. فإنما عذبهم، لأنه من عليهم، فان تك منته التى من بها عليهم فى الأسماع والأبصار كانت خيرا لهم ، فبالخير غذيوا ؛ لأن ذلك الخير لو لم يجعله الله لهم لم يعذبوا، فكان من الله عليهم شرا لهم، وإن لم يكن خيرا لهم.

فان زعموا أن ذلك الذى جعل لهم منا إن لم يجعله لهم، فالعذاب إذن خير لهم من أن لا يعذبوا، فهذا قول عظيم مخقلف يؤفك عنه من إفك 11 ره اد بق ييى: الحواب قال أحمد بن يحمى ، صلوات الله عليهما : وسالت عن الأسماع والأبصار والجوارح كلها ، ماهى منة من الله، عز وجل، على الكافرين4 .. فإذا قلنا لك : نعم.

قلت لنا : زعمت ، ان بمنة الله عصى (2) العاصون، وكفر الكافرون، وزنا الزناة ، وسرق السراق، وبفضله ومتتنه أيضا اشركوا، وعطلوا وتزندقوا وفعلوا كل فاقرة، وعملوا كل فاحشة، وافتروا كل عظيمة، وقتلوا الرسل وائمة الهدى والمؤمنين، ولولا تلك المنة والفضل الذى افضل الله، عز وجل، به عليهم .

زعمت، والمنة التى امتن بها ما فعلوا شييا من المعاصى ، زعمت، ولكن بدو ذلك (1) فى أعلى الصفحة : الحمزء الثانى من كثاب النجاة ، بأة الرخ للري

Shafi 260