226

============================================================

بالق(1)، لم يخص احدا دون احد بتعريف ولا هدى، وقال : ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبوين ميشرين وصذرين) (2) .

قوله: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهرة على السدين كله ولو كره الشركون(2).

أفلا ترى أنه أراد ان لا يكون فى جيع الارض، كلها دين إلا دينه وحده، ولادين معه تخييرا، وأنه قد دعا جيع الخلق إلى تعريف ذلك الدين، شاهد (1) ذلك قوله، عز وجل، يدل على انهم قد عرفوا الدين كله، حيث يقول : وجحدوا بها واستيقغها أنفسهم ظلما وعلوا)(0)، وقوله: { وكانوا مستبصيرين (4}(1)، وقوله: (قلما عتواعن ما نهوا عنه} (1)، ثم قال ، عز وجل ، الحجة القاطعة ، وقول : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من تبيم )(4)، وقوله : { فلما عتوا عما نهوا عنه }(5)، ثم قال، عز وجل، الحجة القاطعة، الشى ليس لأحد بعدها عذر، وهى قوله، عز وجل،: ({ليلأ يكون للثاس على الله حجة بعد الرل)(9)، فاى حجة أقوى من حجة من خص بأمر على صاحبه، وكلف صاحبه من العمل مثل ماكلف، فلما قصر خلد فى العذاب المقيم، وقد عرف صاحبه من التوحيد، ورسالات الرسل، زعمت، مالم يعرف الآخر، وكذلك يقضى قائد كم سدم، فى مجلس قضائه، فاما رب العالمين، العدل الذى لايجور، فليس هذا حكمه، عز عن ذلك وتعالى علوا كبيرا.

(1) سورة الحديد الأية * (1) مورة البقرة : الأية 114.

(2) مورة الصف: الآمة9 (4) فى الاصل : شاهدك: (5) سورة النمل : الآمة 14.

(1) مررة المتكبوت : الأية 48.

(7) مورة الاعراف : الأمة 116 (4) سورة البقرة : الآية 148 (*) مكذا تكررت فى الأصل (9) سورة الساء : الأبة 165

Shafi 226