207

============================================================

فقلت لهم . ظوا بالفى مقاتلر رابيلهم بالفارى المسرد (1) بعنى قلت لهم: أيقنوا بالفى مقاتلي، وكذلك قوله ، عزوجل، فى الفتنة : (الم ( أحسب الناس آن يتركوا أن يقولوا آنا وهم لا بفتون } (1) ، اى وهم لا تنون ولقدثا الذين من قبلهم (2)، اى لقد امتحنا الذين من قبلهم : ولو كان الله، عز وجل، يفتن الخلق على ماذهبتم إليه ، لم يكن بين فعله وبين فعل 65 ظا إبليس فرق فى الغش للخليفة، والحد، وإرادة التلف ( والخلود فى النار ، سبحان الله العظيم، وتعالى عما قلتم علوا كبيرا فهذا هدى.. ثم قال، عز وجل، فى إثرهذه الآيات، الشى أوجب فيها على الظالمين الحجة وقطع عذرهم، والزمهم الخطا لمعصيتهم، وبرأ نفه، عز وجل، من ظلمهم وفعلهم ، والزمه إياه ، عبد الله بن يزيد البغدادى، وإخوانه المجمرة، فقال، عز وجل: أوليك الذين لم يود الله أن يطهر قوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظم(1)، فيا لك الويل، هل يكون من الله، عز وجل، الخزى والعذاب العظيم على غير جرم ولا ذنب 19 وانا أراد بهذا القول، عز وجل، أنه لم يرد ان يطهر قلربهم، التى نجوها، وأصراوا على نجاستها، فلم يطهروها بالدخول فى الايمان، فأخبر، جل ثناؤه، أنه لم يرد أن يطهرها، ولا يحكم لها بالتطيهر، وهم (4) لم يطهروها، ولم يحنوا النظر لها، ولو طهرها ولم يطهروها ، لكان ذلك هو نفس الجبر والقر، ولم هجب لهم حمد ولا شكر، ولا حسن ثناء ولا اجر، فهذا معنى (2) ما سالت عنه، فأنعم فيه النظر.

(1) وتد ورد البيت برواية اخرى على هذا النحو: الت لهم : طنوا ماكفى مدج راته فالنارسى الري والبت من هحر الطول ورد مالاصعيات "ص1 وحمرة اشعار العرب، ص*11، وفى الأخلتى ار4، وفى مراجع أخرى كالاضداد لامن الانبارى، ص16 .

(1) وره الصكبوت : الأبتان 2-1.

(3) سورة النكبوت : الأبة3.

(4) سورة الايدة: الأية 41.

(5) زاه فى الأصل : هم.

(1)فى الاصل : منا

Shafi 207