============================================================
(لسالك (لثامة ان الله قدرهعاصى البشرعند المببرة ثم قال عبد الله بن يزيد البغداى : ثم سلهم عن قول الله، سبحانه، (1) : الم 42 وا نخلقكم من ماء مهين ج/ فجطناه في قرار مكين (2 إلن قدر معظوم ( تقدرتا تحغم القادرون (2)، ما يعنى بذلك؟
فان قالوا: عنى بذلك أنه يخبرنا أنه خلقنا من ماء مهين، فجعله فى قرار مكين، إلى قدر معلوم، يخرجه ويولجه، فقل : ذلك كذلك.
اخبرونا الآن عن رجل، شق بطن امراة حبلى، فاخرج ولدها ظلما وعدوانا، أليس بقدر معلوم خرج؟
فيان قالوا (12: خرج بغير قدر الله. فقل لهم: فما كان يقدر الله له قدرا غير هذا؟
فقل: أليس قد يستطيع العباد أن يكون منهم، الذى قال الله أنه معلوم، أن لا يكون معلوما؟
فان قالوا: نعم.. فهذا اعظم الفرية، وقد أعطوك، ماكنت تجترئ منهم بدونه .
فإن قالوا: خرج حين شق بطنها بقدر . فقد قدر الله المعصية" لأن شقه بطنها معصية، وبذلك خرج، فقد قدر الله أن يخرج من بططنها بمعصية9 فان قالوا: نعم.. فهو قولك، الذى عابوا عليك من العدل، قد دخلوا فيه..
رد احد بن يحيى وديان معنى القدر المعلوم: الحجمواب : قال احمد بن يحيى، صلوات الله عليهما: قد قال الله، عز وجل، الم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين (ج إلن قدر معلوم (} (1) . فنحن نقول : دق الله فى قوله، وفلجت حجته أنه خلق الولد فى البعلن، وجمل له اجلا غير محتوم، ولا مجبور ولا محظور على الخلق التعدى عليه، ولا على امة، إلا بالأمر (2) سورة الموملات : الآمات من 60 إلى 24.
(1)فى الأصل: سبن.
(4) ورة المرصات: الأبتان 80- 21.
()) مدو أن جولها محذوفا فى هذا الموضوع تقديره : 9نم4.
Shafi 135